بوابة الشروق قال متحدث باسم قيادة الدفاع الأمريكية، في أفريقيا: إن المهمة العسكرية التي تقوم بها فرنسا في مالي لا تتطلب حتى الآن سوى مشاركة "لوجيستية" من جانب الولاياتالمتحدة، وفقاً للتحليلات الاستخباراتية الأمريكية. وأوضح المتحدث، في تصريحات صحفية يوم الثلاثاء، أن الخطر الذى يمثله المتمردون في مالي لا يتطلب سوى ما أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن تقديمه، وهو التعاون الاستخباراتي، والدعم اللوجيستي الذى يعني توفير طائرات التزود بالوقود لسلاح الجو الفرنسي، والتعاون فيما يتعلق بتقديم المعلومات التي ترصدها الأقمار الصناعية. وأكد البنتاجون، أن الدعم الذى تقدمه واشنطن حتى الآن كاف لمواجهة الخطر في مالي. وقد استبعد ليون بانيتا- وزير الدفاع الأمريكي، في وقت سابق من يوم الأربعاء، أي تفكير في الوقت الراهن في ارسال قوات برية أمريكية إلى مالي، مؤكداً أن العناصر المسلحة المتفرعة عن القاعدة لا تشكل في الوقت الحالي تهديداً للولايات المتحدة، رغم أن ذلك سوف يمثل الهدف النهائي لها.