من المتوقّع ارتفاع أعداد القتلى جراء التفجيرات رويترز قُتِل 24 شخصا على الأقل -معظمهم من قوات الحكومة السورية- في تفجيرات منسّقة بثلاث سيارات ملغومة اليوم (الأربعاء) في محافظة إدلب؛ وذلك وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وذكر المرصد السوري -ومقرّه بريطانيا- أن إحدى السيارات الملغومة استهدفت مركبات حكومية قرب مبنى تستخدمه أجهزة للأمن الداخلي تابعة للرئيس بشار الأسد. وتابع أن سيارة ملغومة ثانية انفجرت في مكتب أمني تابع لقوات الأمن الحكومية، وثالثة عند نقطة تفتيش على طريق يؤدّي إلى مدينة إدلب، وقال المرصد إن جميعها انفجرت بفارق بضع دقائق فيما بينها. وقال رامي عبد الرحمن -مدير المرصد السوري- إنه من المتوقّع أن يرتفع عدد القتلى؛ بسبب عدد المصابين الذين أُصيبوا بجروح خطيرة. ولجأ مقاتلو المعارضة -الذين لم يتمكّنوا حتى الآن من تحقيق نجاح عسكري حاسم- إلى التفجيرات لاستهداف القوات الحكومية التي تفوقهم سلاحا وتملك طائرات وصواريخ بالستية. واندلعت الثورة السورية في مارس 2011 للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد ونظامه الحاكم، إلا أن قوات الجيش والشرطة السورية تصدّت باستخدام العنف المسلح ضد التظاهرات السلمية للمدنيين السوريين، وهو ما أدّى إلى مقتل أكثر من 60 ألف سوري بحسب إحصاء الأممالمتحدة.