ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن عدد ضحايا المدنيين الذي سقطوا جراء القصف الجوي وصل إلى 11 شخصا من بينهم ثلاثة أطفال ألقوا أنفسهم في النهر النيجيري هربا من القنابل، مضيفة أن الخسائر البشرية لم يتم إحصاؤها. وقد دخلت فرنسا إلى جانب قوات الجيش المالي في حرب ضد الإسلاميين المتشددين منذ 11 يناير الجاري، وشن الطيران الحربي غارات جوية لمنع الإسلاميين من التقدم من الشمال إلى الجنوب. واستهدفت تلك الغارات الفرنسية مواقع منطقتي كونا وموبتي ومدينة سيفارية. ومن المقرر أن تقود نيجيريا الحملة العسكرية المكونة من 900 جندي من الدول الأفريقية التي تعهدت بتقديم دعم عسكري وهي بنين وغانا والنيجر والسنغال و بوركينا فاسو وتوجو. ووفقا لقرار الأممالمتحدة سيبلغ قوام القوات من غرب افريقيا المشاركة في العملية العسكرية في مالي نحو 3.300 جندي.