وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن التقرير الذي شاهدناه من مصادر إعلامية فيما يتعلق بحوادث مزعومة لاستخدام أسلحة كيماوية في سوريا لا ينسجم مع ما نعتقد أنه حقيقي بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري. يأتي هذا في وقت أعلن فيه سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية الشهر الماضي أن حكومة الأسد قامت بتجميع ترسانتها الكيماوية في مستودعين في مسعي لجعلها أكثر أمانا, وقلل لافروف من احتمالات أن تستخدم تلك الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة. ومن جانب آخر, أدانت الخارجية الإيرانية بشدة الهجوم الإرهابي علي جامعة حلب شمال سوريا, وأعرب المتحدث باسم الوزارة رامين مهمانبراست عن مواساته لأسر الضحايا, مؤكدا أن ارتكاب مثل هذه الأعمال اللاإنسانية يشير إلي الضعف والإحباط الذي تشعر به المجموعات الإرهابية في مواجهة العزيمة الصلبة للشعب السوري, وجدد المتحدث مواقف إيران الداعمة للحل السياسي للأزمة السورية. وفي غضون ذلك, ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد قتلي تفجيرات جامعة حلب قد ارتفع إلي87 شخصا, وذكرت مصادر طبية أن العدد مرشح للزيادة بسبب وجود أشلاء وأكثر من150 جريحا. ومن جهته, صرح جورج صبرا رئيس المجلس الوطني السوري ونائب رئيس الائتلاف الوطني لقوي الثورة والمعارضة السورية بأن العرب منقسمون إلي قسمين إزاء سوريا, وإنه ما زال في النظام العربي أصدقاء للنظام السوري, باستثناء دول الخليج العربي التي تقف إلي جانب الشعب السوري بقوة, وقال إنه لا حوار مع بشار ونظامه, كما اعتبر زيارة وائل الحلقي رئيس الوزراء السوري لإيران دليلا علي تهتك الوضع داخل سوريا سياسيا وعسكريا واقتصاديا.