قللت الولاياتالمتحدة من شأن تقرير صحفي عن استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة في سوريا لكنها جددت القول بانه إذا استخدم نظام الرئيس السوري بشار الاسد تلك الاسلحة فانه سيحاسب على ذلك. وقال تومي فيتور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الابيض في بيان يوم أمس الثلاثاء "التقرير الذي شاهدناه من مصادر اعلامية فيما يتعلق بحوادث مزعومة (لاستخدام) اسلحة كيماوية في سوريا لا ينسجم مع ما نعتقد انه حقيقي بشأن برنامج الأسلحة الكيماوية السوري." وكان البيت الأبيض يعقب على تقرير نشرته في وقت يوم الثلاثاء مجلة (فورين بولسي) بأن وزارة الخارجية الأمريكية توصلت إلى انه من المرجح ان الجيش السوري استخدم غازا ساما ضد شعبه في هجوم سقط فيه قتلى الشهر الماضي. وقال فيتولا "إذا أرتكب نظام الأسد الخطأ المأساوي بأن استخدم أسلحة كيماوية أو أخفق في تنفيذ التزامه بتأمينها فان النظام سيحاسب على ذلك." وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الشهر الماضي إن حكومة الأسد قامت بتجميع ترسانتها الكيماوية في مستودعين وذلك في مسعى لجعلها أكثر آمانا. وقلل لافروف ايضا من شأن من احتمالات ان تستخدم تلك الأسلحة ضد مقاتلي المعارضة. ووفقا للامم المتحدة فإن أكثر من 60 ألف شخص قتلوا في الصراع المستمر منذ 22 شهرا بين قوات الاسد والمعارضة التي تقاتل لإنهاء عقود من حكم أسرته.