في الندوة حول الاستبعاد الاجتماعي للمرأة في عدن وتعزيز الاستجابة لتمكين النساء برعاية المؤسسة اليمنية للدراسات الاجتماعية والتي اقيمت صباح اليوم الخميس الموافق 17 يناير 2013م في فندق ميركيور والتي كانت على جلستين تناولت الأستاذة هدى العطاس الجلسة الاولى وعرضت في شرحها دراسة على خلفية بحثية اجريت في عدن توصلت الى انه تم استبعاد نساء عدن ونساء الجنوب بشكل عام على خلفية القضية السياسية واستباحة واحتلال الجنوب استبعدت المرأة العدنية اجتماعيآ وسياسيآ وثقافيا من قبل قوى الفيد والقبيلة والعسكر التي احتلت الجنوب وغيرت هوية عدن وقوضت كل المكاسب التي حصلت عليها النساء في دولة الجنوب قبل اعلان الوحدة التي لم تقيم دولتها وعند مواصلة عرض الأستاذة هدى حول اشكال الاستبعاد الاجتماعي التي فرض على المرأة العدنية بعد الوحدة تفاجأت الاستاذة هدى وكل الحضور بمعارضة من قبل اعضاء الاحزاب السياسية اليمنية منهم عضوة المؤتمر الشعبي العام التي ردت ان سبب الاستبعاد ليس الوحدة وانما النظام السياسي وتحالف مع عضوة المؤتمر الشعبي في المعارضة لمداخلة الاستاذة هدى العطاس عضو التجمع اليمني للإصلاح الاستاذ عبدالناصر باحبيب الامر الذي سبب استياء من جميع الاخوات الحاضرات والاخوة الحاضرون للندوة لطريقة المداهمة في المعارضة لشرح الاستاذة هدى العطاس لا سيما وان جميع الحاضرون كانو من ابناء عدن وقد نال استحسانهم شرح الاستاذة هدى كونه عبر عن مشاعرهم وعن واقع حقيقي فرض على النساء بعدن ونساء الجنوب بشكل عام مما جعل الأستاذة هدى العطاس تتكفي بهذه القدر الذي قدمته وترجلت المنصة . وفي الجلسة الثانية عرض الدكتور توفيق مجاهد سالم شرح مفصل عن بروز المرأة العدنية ما قبل الوحدة اليمنية ونسبة الموظفات المرتفعة والمتزايدة ورجع السبب في ذلك الى تشجيع دولة ما قبل 1990م في الجنوب لتعزيز مشاركة المرأة وتوظيفها الى جانب جادب النفط في دول الخليج الذي دفع الذكور بالهجرة الى الخليج للعمل هناك . وقد وصف الدكتور توفيق الوحدة بانها كانت بمثابة صدمة للنساء في عدن لأنها اتت بعكس ما كن النساء يطمحن به في الوحدة فقد شهدت عدن بعد الوحدة تنازل كبير في عدد الموظفات وهذا عكس الحال ما قبل الوحدة ثم تطرق الى الجانب الميداني واعتبر تواجد المرأة في عدن بالغياب واصبحت حبيسة البيت وقام بعد ذلك بعرض مؤشرات تؤكد الاستبعاد الاجتماعي للنساء في عدن ومؤشرات رفض الاستبعاد الاجتماعي وكانت المؤشرات الاكثر ارتفاع في النسبة هي مؤشرات الاستبعاد الاجتماعي للنساء في عدن وابرز المؤشرات كان وبنسبة 94% هو مؤشرلا توجد مشاريع اقتصادية للنساء في الحي الذي انا اسكن فيه والمؤشر الثاني بنسبة 82% وهوالنساء لا تجد وظيفة ولا تشارك النساء في الاحزاب السياسية في عدن وهذه المؤشرات ناتج عن شعور المرأة في عدن أن السياسة بمختلف اطيافها خذلت المرأة في عدن وهذا يوضح عدم مشاركة النساء العدنيات في الاحزاب السياسية .. وفي الجزء الثاني من الجلسة الثانية تناول الدكتور قاسم المحبشي شرحها وباختصار شديد بأن الدراسات والمؤشرات غير واقعية من حيت ان عدن والجنوب عامة بعد 1994م ثم استبعاد الكل الرجال والنساء من السياسة والثقافة ومن كل اوجه الحياة من قبل المستعمر واضاف انه في حقيقة الامر الاستبعاد الاجتماعي لنساء هو تمييز ونوع من انواع العنصرية ولكن الوضع هناء له خلاصة واحدة وهو ان عدن وكل المحافظات الجنوبية كل النساء والرجال تحت هيمنة الاستعمار وجميعهم مستبعدون والغير مستبعد هو قبيلتي حاشد وبكيل التي هيمنت بثقافتها وطابعها القبلي على كل الدولة .. اتبعنا على فيسبوك