حسم اعتراف وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون بأن أمريكا هي من صنعت القاعدة، الجدل الدائر منذ سنوات بشأن هذا التنظيم الإرهابي وصانعيه، وأكد حقيقة تبعيته للمخابرات الأمريكية. واعتبر محللين ومراقبين دوليين اعتراف كلينتون بصناعة أمريكا للقاعدة منذ 20 عاماً دليلاًَ يدين أمريكا ويبرئ كافة الدول أو الجهات أو الأشخاص الذين ألصقت بهم تهمة صناعة تنظيم القاعدة في أفغانستان واليمن والجزيرة العربية. "الجمهور نت" يعيد نشر ما ورد على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون على قناة (سي.إن.إن) مؤخراً: (..نحن لدينا تاريخ بالتنقل عبر باكستان -انا اعني دعونا نتذكر هنا ان الذين نقاتلهم اليوم .. نحن اوجدناهم منذ عشرون عاما - وفعلنا ذلك لاننا كنا عالقين بنظال ضد الاتحاد السوفيتي الذين غزو افغانستان ونحن لا نريد ان نراهم يسيطرون على اسيا الوسطى وذهبنا للعمل بواسطة الرئيس ريغان وبمشاركة الكونغرس وقيادة الحزب الديمقراطي وهو قال :اتعرفون هذه فكرة جيده دعونا نتعامل مع المخابرات الباكستانية والعناصر الباكستانية ودعونا لتجنيد هؤلاء المجاهدين هذا عظيم - دعوهم ياتوا من السعوديه وأماكن أخرى. استوردوا هذه العلامة للاسلام بحيث نستطيع التفوق على الاتحاد السوفيتي وخمنوا ما ذا حصل ..لقد انسحبوا وخسوا مليارات الدولارات وسوف يصفقون للاتحاد السوفيتي .. توجد حجه قوية جدا ليست سيئة الاستثمار في الاتحاد السوفيتي لكن يجب علينا الحذر .. ماذا نرى لأننا سوف نخسره ..بعدها تركنا باكستان ..حسنا تعاملي مع العقول والمعتقدات في دولتك ..على فكره لا نريد ان نتعامل مع افعالك. ثم وقفنا التعامل مع الجيش الباكستاني ومع ال اي اس اي ونحن الآن ننظر للوقت الماضي)..