يواصل الإخوان المسلمون بمحافظة تعز تمردهم على قرارات رئيس الجمهورية واعتراضهم لأية خطوات تهدف إلى تهدئة الأوضاع في تعز. وقال مصدر أمني ل"الجمهور" أن اشتباكات عنيفة اندلعت الخميس بين قوات الحماية الأمنية ومليشيات القيادي في حزب الإصلاح حمود المخلافي في مدينة تعز نتج عنها إصابة 6 من قوات الحماية الأمنية و 4 من اللواء 33 و 2 من اللواء 22 حرس، كما أصيب 2 من مسلحي المخلافي. وأشارت مصادر الجمهور إلى أن مليشيات المخلافي اعترضوا الخميس حملة أمنية كانت تقوم بدوريتها الروتينية بعد الاتفاق على إزالة المظاهر المسلحة , وذلك في اطار خطة منع المظاهر المسلحة في المدينة. موضحة ان المسلحين اعترضوا الحملة الأمنية التي كانت باتجاه مدرسة زيد الموشكي وباشروا إطلاق النار على الحملة الأمنية والتي قامت بالرد على مصدر الهجوم قبل ان تنسحب من المنطقة. وأفادت المصادر أن أكثر من 200 مسلح من عناصر الإصلاح انتشروا في شوارع حي الروضة مدججين بالاسلحة الرشاشة وصواريخ اللو وقذائف ال" ار بي جي" . كما تم تعزيز مقرات حزب الاصلاح بالمسلحين والأسلحة المختلفة . وتاتي هذه التطورات بعد اعتراض حزب الإصلاح على اقالة مدير الأمن السابق علي السعيدي وتعيين العميد أحمد المقدشي . وكان مسلحون قد اقتحموا إدارة امن المحافظة بعد ساعات من قرار إقالة السعيدي . يذكر ان حزب الإصلاح في تعز كان قد اصدر بيان ابان قيام محافظ تعز شوقي احمد هائل بتوقيف مدير الامن و مطالبته بتغييره , وحذر الاصلاح من تغيير مدير الامن السعيدي , وقال ان الاوضاع الامنية ستعود الى مربع الصفر , في تهديد واضح بتفجير الأوضاع الأمنية .