للإصلاحيين وكتابهم المأجورين أسلوب خاص في الكذب والدجل والتزييف وقلب الحقائق وتأليف القصص والحكايات.. وقد احتلوا المراتب الأولى في هذا المجال خلال فوضى (الربيع العربي) ولكن تلك الأساليب فشلت في التغطية عن فضيحة السلاح "الإسلامي" القادم من تركيا.. فلجأوا إلى "مسيلمة الجماعة" المسمى منير الماوري والمقيم في أمر يكا لإنقاذهم من هذا الموقف الفضيحة.. وتلبية لنداء "الجماعة" المستعجل.. ذهب هذا "الماوري" مسرعا إلى إحدى البارات المليئة "بالروحانية والسكينة" واستحضر المشروبات "الروحية" التي تجعله قريبا من ربه ولم تمض سوى لحظات حتى جاءه الوحي ساقاً إليه خبراً لا يخطر على قلب بشر وبدوره نقل هذا الخبر "القنبلة" إلى (الصحابة) في اليمن الذين لم يتأخروا ثانية عن نشر ذلك الخبر في صفحات الفيس بوك وبعض وسائل إعلامهم بعنوان: "المخلوع يمول حملة إعلامية في وسائل اعلام غربية للإطاحة بالرئيس أوباما" وفحوى الخبر أن الرئيس السابق علي عبدالله صالح أرسل اثنان من أتباعه – بحسب وصف الماوري وإخوانه- إلى أمريكا لتمويل حملة إعلامية بملايين الدولارات في بعض وسائل الإعلام الأمريكية لتشويه صورة باراك أوباما قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية والترويج للحوثيين بين أوساط المجتمع الأمريكي.. بهدف الإطاحة بأوباما في الانتخابات الرئاسية الأمريكية..!!. بالله عليكم هذا خبر يخش العقل.. وإلا حد ممكن يصدقه.. يعني المجتمع اليمني ساذج إلى درجة أنه يصدق مثل هذا الكلام.. يا جماعة الإصلاح اعقلوا.. مش بمثل هذه الأكاذيب تتستروا على فضايحكم.. أيش دخل علي عبدالله صالح بأوباما؟.. وماهي الأشياء التي في يد صالح بإمكانها أن تطيح برئيس أعظم دولة في العالم.. وما علاقة الحوثي بالمجتمع الأمريكي حتى يتم الترويج له هناك بالتزامن مع الدعاية الانتخابية للرئاسة الأمريكية!.. لا يكنش مرشح الحزب الجمهوري "مت رومني" حوثي ومحناش دارين؟.. وإلا تكونش صحف الصحوة وأخبار اليوم والأهالي ومواقع مارب برس وعدن اون لاين وأمثالها قد نقلت مقراتها إلى واشنطن.. لأنه مش معقول أن الصحف والمواقع الأمريكية تكون مرتزقة إلى هذا الحد.. اللي يقول عنه الماوري منير..؟!!