قتل 15 جنديا واصيب عدد آخر في عمليتين نفذتهما عناصر يعتقد بانتمائها لتنظيم القاعدة في مديرية رداع محافظة البيضاء، فيما واصلت قوات الجيش يساندها الطيران الحربي عملياتها العسكرية ضد عناصر التنظيم في مناطق مختلفة من رداع. وفيما قال مصدر محلي في المدينة ان تسعة جنود قتلوا وأصيب 11 آخرين في انفجار سيارة مفخخة عصر اليوم استهدفت نقطة تابعة للحرس الجمهوري عند مدخل المدينة، أكدت مصادر لوكالة " خبر" أن سيارة مفخخة هيلوكس غمارة موديل الفين وستة ،استهدفت نقطة الحرس الجمهوري مخلفة ثلاثة قتلى و11 جريح اصابة بعضهم خطيرة. في حين قتل ستة جنود كانوا على متن طقم عسكري تعرض لكمين مسلح في منطقة الثعالب بمديرية القريشية التابعة لمديريات رداع. وأضاف المصدر ، ان انتحاري يقود سيارة ملغومة استهدفت نقطة "احرم" على مدخل مدينة رداع في عملية انتقامية من قبل عناصر تنظيم القاعدة على الهجوم الذي يشنه الجيش على معاقلهم في مناطق مختلفة في رداع منذ صباح اليوم. وجاء الحادث متزامنا مع قيام الطيران الحربي بقصف رتل من السيارات التي كانت تقل مسلحين ينتمون للقاعدة على طريق "المناسح- رداع" ودمرتها، موقعة قتلى وجرحى في صفوف تلك العناصر . إلى ذلك قالت مصادر قبلية في منطقة الثعالب بمديرية القريشية ان ستة جنود قتلوا بعد تعرض الطقم الذي كانوا يستقلونه لإطلاق نار من قبل المسلحين في منطقة الثعالب بمديرية القريشية، ما دفع القوات الجيش إلى قصف المنطقة والسيطرة عليها، في حين فر عناصر التنظيم إلى جهات مختلفة. وكانت مصادر محلية ذكرت ان قوات الجيش تمكنت من السيطرة على بلدتي "خبزة" و"حملة صرار" في منطقة قيفة القبلية في اطار الحملة العسكرية على القاعدة التي بدأت صباح اليوم، في حين انفجرت عبوتين ناسفتين في مدينة رداع ظهر اليوم، الأولى في سوق شعبي والثانية أمام محكمة رداع الابتدائية ، لكن لم يبلغ عن سقوط ضحايا. وقالت مصادر عسكرية ان الجيش سيطر على بلدتي "خبزة" و"حملة صرار" في منطقة قيفة القبلية القريبة من بلدة "المناسح" وهي المركز الإداري لمديرية "ولد ربيع" التابعة لمديريات رداع، في اطار الحملة العسكرية التي بدأت صباح اليوم على مناطق تخضع لعناصر "انصار الشريعة" التي تنتمي لتنظيم القاعدة، لتحرير ثلاثة أجانب اختطفوا في ديسمبر الماضي من وسط العاصمة صنعاء. وتقول السلطات الحكومية إن مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة ينشطون في "المناسح" برداع تحت حماية زعماء قبائل، وانهم يحتجزون ثلاث رهائن غربيين اختطفوا الشهر الماضي من وسط العاصمة صنعاء، وان العملية تأتي بعد انتهاء مهلة منحتها السلطات لتلك العناصر بشأن تحرير الرهائن الغربيين.