في صيف العام الحالي 2009م وأنا أزور العاصمة المصرية القاهرة للعلاج والاستجمام، شاهدت تزايد عدد المكتبات الثابتة والمتجولة والعشوائية التي تبيع الكتب والصحف.. وشاهدت اقبالاً كبيراً خاصة من فئة الشباب في اقتناء الكتب المتنوعة المعرفة.. والغريب أن أسعار الكتب في مصر تتجاوز لدى الكثيرين من المواطنين مدخولاتهم الشهرية.. فمثلاً وجدت كتاباً سياسياً سعره يرتفع إلى مائتين وخمسين جنيهاً في الوقت الذي يكون فيه الحد الأعلى للرواتب لا يتجاوز خمسمائة جنيه بالنسبة للشباب.. ولا أنكر أنني اقتنيت مجموعة من الكتب لا تتجاوز عدد أصابع اليد بأكثر من مائة وخمسين دولار أي قرابة التسعمائة جنيه. المهم في الحكاية ان الشباب في مصر يقرأون رغم تزايد محلات الانترنت، ونحن هنا في اليمن رغم رخص سعر الكتاب مقارنة برواتب الشباب فان شراء القات الذي يصل سعر الحبة منه في بعض الأوقات إلى أكثر من ثلاثة آلاف ريال، أهم من شراء الكتاب.. تصوروا!!.