تعقد غداً الإثنين الجلسة الثالثة لمحكمة الصحافة والمطبوعات بأمانة العاصمة لمحاكمة الصحفية والناشطة الحقوقية الاستاذة فائزة مشورة. وتحاكم الزميلة فائزة مراسلة العربي اليوم في قضية تكاد الأغرب من نوعها على خلفية تهمة نشر أخبار لم تقم بها أصلاً وفي تصريح للصحفية مشورة قالت أن محاكمتها تأتي في سياق محاولة الضغط والتأثير على نقل الأخبار بمهنية واضافت مشورة أن رئيس تحرير موقع "اخبار الساعة" انكر نشره للمقال وتحجج انها تستطيع التحكم في لوحة التحكم بالموقع, مضيفة "أنه في شهادته المزورة التي قدمها للنيابة قال انه أوقف عضويتها وفي الحقيقة انها لاتعمل لديه بعقد ولم اتقاضى اية اجور منه. وتجد الصحفية مشورة نفسها في معركة طرفها القضاء متمثلاً في امين صندوق محكمة استئناف الأمانة الذي تم رفع الدعوى من قبله بتهمة إهانته وسبه من قبل الزميلة فائزة مشورة محاولاً استغلال نفوذه القضائي. وطالبت الصحفية مشورة كافة الصحفيين والمنظمات الحقوقية بالوقوف إلى جانبها واصفه مايجري بأنه عملية أستهداف وأسكات للحقيقة وليس استهداف لها شخصياً. وسبق أن تقدمت وزارة حقوق الإنسان بطلب ايضاح عن قرار الاتهام الذي قدمه امين صندوق محكمة استئناف الأمانة والذي يتهم فيه الصحفية اليمنية فايزة مشورة بالسب والاهانة. يذكر أن منظمة فريدوم تتابع وتترصد المنتهكين لحرية الصحفيين واعتراض مسارهم الحقوقي وتتولى الدفاع والترافع عنهم أمام القضاء. من جهة أخرى.. قالت الصحفية في جلستها أمام محكمة الصحافة الثانية الذي تم تأجيلها إلى غداً الإثنين كان الذي يتوجب علي المحكمة كفالة حقي في الدفاع عن نفسي او توكيل محامي للترافع عني الا انه للأسف بعد مواجهتي لقرار الاتهام وانكاري له جملةً وتفصيلاً. قام القاضي باستجوابي عن مؤهلي العلمي وترخيص وزارة الأعلام وأسئلة كثيرة خارجة عن موضوع الدعوى الأمر الذي يتبين معه تكوين عقيدة مسبقة لدي القاضي تلوح بإدانتي وما يؤكد ذلك انه لم يلتفت لي حول إعطائي فرصة لتوكيل محامي ليرد علي اسئلة القاضي رغم اصراري بالطلب لكن دون جدوى. وأثار ذلك استغراب ودهشة المنظمات الحقوقية من استمرار محاكمات الصحفيين في اليمن على اثر اخبار صحفية حتى اضحت تلك المحاكمات تستخدم ضد الصحفيات والصحفيين كوسيلة للضغط عليهم والتأثير على مهنئتهم في نقل الاخبار.