أكد الأستاذ محسن النقيب محافظ لحج الواقعة جنوباليمن فشل الدعوات الموتورة لما يسمى العصيان المدني الذي دعا إليه طارق الفضلي وما يسمى بالحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية والشرقية. وقال النقيب في تصريح ل" الجمهور نت " تلك المحاولات لاغراو المواطنين على العصيان المدني صباح اليوم الأحد فشلت فشلاً ذريعاً في مختلف مديريات لحج بما فيها مديريات يافع وردفان التي راهن هؤلاء على إنجاح العصيان فيها.. موضحاً بأن " جميع المراكز والمرافق الحكومية وكذلك المدارس جميعها ظلت مفتوحة بالشاكل المعتاد عدا مدرسة واحدة في حالمين تغيب معظم طلابها، والأرجح أنهم بقوا في منازلهم، وأرجع النقيب أسباب الغياب فيها إلى المخاوف التي أشاعها عناصر الحراك في نفوس أولياء الأمور.. فضلاً عن التهديد بالسلاح لمن سيحضر ولهذا ربما فضل بعض أولياء الأمور بقاء أولادهم في المنازل بالنسبة للمدرسة المشار إليها. ولفت النقيب إلى أن " تهديدات عناصر ما يسمى بالحراك لأصحاب المحلات التجارية لم تجد نفعاً حيث أن المحلات التجارية في عموم مديريات لحج فاتحة على مصراعيها عدا بعض الأماكن وهي قليلة أغلق البعض محلاتهم الثلاث الساعات الأولى من صباح اليوم، لكنهم سرعان ما فتحوها ابتداءً من الساعة التاسعة صباحاً بعد أن وجدوا كل شيء على ما يرام. وأضاف: هؤلاء الذين أغلقوا محالهم التجارية لتخوفهم من أن تلتهمها النيران وفق ما أشاع عناصر ما يسمى الحراك. واعتبر النقيب إصرار الفضلي ومن معه على الدعوة لعصيان مدني رغم فشله الذريع في المحاولات السابقة.. أعتبرها من باب محاولة إظهار شعبيته وسطوته على مختلف المحافظات الجنوبية والشرقية. ولكن وفي كل مرة يتأكد له بأن أبناء هذه المحافظات اكبر واعتى من أن يكون وصياً عليهم. وفي محافظة الضالع التي شهدت أعمال عنف لإجبار المواطنين على العصيان ونتج عنها خمس إصابات أربع منه من الأمن والجيش حيث أصيب من الجيش العقيد عبده محمد المرغمي والرائد محمد عبدالله الراعي والرقيب عبده علي اللحجي، فيها أصيب جندي من الأمن وواحد من أفراد ما يسمى بالحراك. أكد العميد غازي أحمد علي محسن مدير أمن محافظة الضالع– فشل محاولة العصيان المدني في الضالع، وقال مدير أمن الضالع في تصريح ل" الجمهور نت " : يوم السبت وزع عناصر ما يسمى بالحراك منشورات يدعون فيها الأهالي الالتزام بالعصيان المدني الذي حددوا موعده اليوم الأحد لافتاً إلى أنهم " لم يكتفوا بالمنشورات، بل نزل بلاطجة الحراك إلى أصحاب المحلات التجارية وهددوهم بان مصير من سيخترق العصيان " إحراق محله" وأوضح العميد غازي وهو من أبناء شبوةجنوب شرق اليمن، أن الشارع العام فقط هو الذي شهد في الصباح إغلاق بعض المحلات مشيراً إلى أن عناصر الحراك السلمي حاولوا جر الأمن إلى الاشتباك المسلح . وحين فشلوا في ذلك أقدموا على ضرب طقم عسكري بأربع قذائف " آ ر بي جي " وأصيب على إثرها ثلاثة من افراد الطقم، وفيما أكد شهود عيان أن محطة الوقود التابعة للمدعو صلاح الشنفرة متزعم العصيان في الضالع والواقعة بمفرق الشعيب في الضالع ظلت مفتوحة ولم يتوقف فيها لعمل.. بينما العناصر المسلحة المدفوعة من الشنفرة كانت تجوب الشوارع والمدارس لتهديد المواطنين ودفعهم للعصيان. وحول هذا الموضوع علق العميد غازي بقوله : " لا غرابة .. فهؤلاء لا يهمهم سوى مصالحهم .. وقد دأبوا على دفع أبناء الناس المساكين فيما هم وأبنائهم في المنازل "..