قال الأمين العام السابق لما يسمى "تنظم الشباب المؤمن" محمد سالم عزان ان الخلاف بين عبدالملك الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي عميق وقائم منذ الأيام الأولى لمقتل حسين الحوثي ولأسباب عديدة. وقال عزان في تصريح ل "الجمهور نت" ان جريمة قتل ألمانيتين وكورية من اصل تسعة أجانب مختطفين اعاد الخلاف بين الحوثي والرزامي إلى الواجهة. واعتبر ان نفي المكتب الاعلامي لعبدالملك الحوثي مسؤوليتهم في هذه الجريمة والاقرار بعد ذلك بوجود الالمان الستة المختطفين لدى الرزامي يعد دليل قاطع على الخلاف بين الرزامي وعبدالملك الحوثي وان كل منهما غير راض عما يقوم به الآخر. وحول ما يقال بأن من بين أسباب الخلاف بين الحوثي والرزامي يتمثل في عدم انتماء الأخير إلى آل البيت، قال عزان: "صحيح.. ربما هذا سبب من الأسباب".. مشيراً إلى ان عبدالملك الحوثي لا يثق كل الثقة بالرزامي، وليس عبدالملك وحده بل المحيطين به لا يثقون ولا يعتمدون في المناطق البعيدة سوى بمن هم من آل البيت.. مضيفاً بأن هذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها الخلاف بين عبدالملك الحوثي وعبدالله عيضة الرزامي، فقد سبق لهما ان اختلفا وظهر خلافهما على السطح تحديدا عقب اتفاقية الدوحة.. حيث رفض الرزامي وبشدة مغادرة عبدالملك وأسرته العيش في الدوحة، بحسب عزان. واستهجن الأمين العام السابق لما يسمى ب "الشباب المؤمن" وهي اليوم جماعة الحوثي نفسها تصريحات ممثل الحوثيين صالح هبرة الداعية للحرب.. واصفاً مثل هذه الدعوات بالمجنونة وغير المسؤولة، وقال "صعدة لا تنقصها المصائب والمشاكل، صعدة عانت الكثير وهي اليوم بحاجة لتضافر الجهود لإعادة ما دمرته الحروب السابقة". وفي سياق تصريحه ل "الجمهور نت" أظهر عزان استيائه من حرمان العديد من طلاب المرحلتين الثانوية والأساسية أداء الاختبارات.. وقال ان عدد كبير من طلاب صعدة احرمتهم الأوضاع الأمنية أداء الاختبارات مؤكداً بأن جماعة الحوثي منعت لجان الاختبارات في بعض المديريات ومنها مديرية رازح.