تواصلت الاشتباكات المتقطعة بين مسلحي اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله وعناصر القاعدة المسنودين بقبليين في مناطق قيفة ومحيط رداع، محافظة البيضاء (وسط اليمن). وقالت مصادر قبلية لوكالة "خبر": إن منزل القيادي المؤتمري أحمد جار الله علوي، وعضو المجلس المحلي، استهدف بقصف مدفعي في قرية "حرية" شمال شرق رداع من قبل عناصر القاعدة، ولم يتسن التأكد من سقوط ضحايا. وأضافت المصادر، أن مواجهات دارت بين الطرفين، في منطقة دار النجد وامتدت باتجاه منطقة "خبزة"، بالإضافة إلى بعض المناطق التي يتمركز فيها مسلحو أنصار الله. وأشارت إلى أن مسلحي اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله سيطروا على جبل "الفساو" المطل على قرية "المتار". في السياق، ترددت أنباء غير مؤكدة، عن سمع دوي انفجارات في منطقة "الوثبة" و"الظاهر" في قيفة استهدفت تجمعات لمسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين. وبحسب المصادر، فإن صعوبة التواصل بأماكن المواجهات، بالإضافة إلى تحفظات الطرفين بشأن الضحايا تحول دون الحصول على أي معلومات بشأنها. وسيطرت اللجان الشعبية، على أهم مناطق تمركز تنظيم القاعدة في البيضاء، بعد معارك استمرت لأسابيع، خلفت المئات من القتلى والجرحى، بالإضافة إلى دمار واسع لحق بمنازل المواطنين والمباني العامة. وتشهد مناطق رداع وقيفة وغيرها، عمليات متكررة تستهدف دوريات وأطقماً تتبع "الحوثيين".