طالعتنا إحدى الصحف التي تأتي عبر التواهي المعلا دار سعد – صنعاء بمقال بليد للتختر الضبع محمد حيدرة مسدوس تحت عنوان "نداء إلى الرأي العام" يحتوي على ستة جير.. عفوا عفوا ستة حقائق بين كل حقيقة وحقيقة هلس وطلس وعجين وتلفيق هدره كالذي يخيط من السماء قمصان و"يشتي" يعتبرها حقائق ويغالط بها الرأي العام. لا حول ولا قوة إلا بالله الظاهر أن مسدوس رقد كثيرا ما ندري أيش من سبخة آسنة اتبلل بها وأعمت له بصره وقلبه وفقد الذاكرة ليطلع لنا مهرولاً بسرعة ضبعية معشق ستة جير، بذلك المرض الذي أصابه يوم فقد مصلحته وبرجله اليمنى ثم اليسرى دعس أبناء المحافظات الجنوبية يوم كان إحدى المشهورين بالسفح وسفك الدماء والغدر بالآخرين من الشرفاء والمخلصين للوطن ولليمن وللأمة العربية والإسلامية. شيء طبيعي عندما تفقد الضباع أنيابها وأضراسها تلجأ إلى العمل الأوسخ مما كانت عليه سليمة الأسنان وقوية العض، حيث يكون مكانها الحقيقي السبخات العفنة والأكثر أسناً. هذا الضبع العجوز عاش كثيرا في بلغاريا يستلم التعليمات من قيادة الضباع الأم التي كانت مسيطرة على جنوب الوطن الباسل بأهله اليمنيين أثناء الحقبة الاشتراكية العميلة سرا مع بريطانيا (1967-1990م) فالظاهر أن الحياة التي عاشها في بلغاريا قرط ولحس على خلق الله الشرفاء، مع زيادة في الشراب.. مما سبب له بلادة مزمنة ومبطنة ومصابة بداء البشم المقرف مع هلوسة خفقان لازال يتجرعها حتى اليوم، غير مستخدم العلاج المنتظم مما جعله بليدا يشخبط شخابيط ويلخبط لخابيط ويمسك الفحة ويكتب على الحيط أنه مش وحدوي ولا يمني ولا جنوب يمني ولا اشتراكي.. ولا يعترف بالخُليدي. وفي الأخير تحية شكر وعرفان لكافة موظفي مصحة السلام- عدن.