أصدر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بياناً له بشأن تطورات الوضع في اليمن، بعد إعلان الخليج بقيادة السعودية، ودول أخرى، تدشين العمليات العسكرية. وقال البيان: "يلاحظ السيد الأمين العام بأن المملكة العربية السعودية أعلنت بدئها في العمليات العسكرية في اليمن، نزولاً عند طلب الحكومة اليمنية، كما يدرك أن هناك تقارير تفيد بأن دولاً أخرى، بخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، تدعم أيضاً هذه العمليات العسكرية." وذكّر بيان الأمين العام، بالبيان الرئاسي لمجلس الأمن الصادر بتاريخ 22 مارس، الذي قال: "إذ يدعم شرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، ناشد كافة الأطراف والدول الأعضاء بعدم اتخاذ أي إجراءات تقوض وحدة اليمن، وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه." كما ناشد مجلس الأمن كافة الدول الأعضاء بالإحجام عن التدخل الخارجي بهدف إذكاء النزاع وعدم الاستقرار، ودعم عوض ذلك العملية الانتقالية السياسية. وذكّر مون، "كل الأطراف المعنية بالتزاماتها في إطار القانون الإنساني الدولي بضمان حماية المدنيين وكل العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأممالمتحدة والموظفين ذوي الصلة، إضافة إلى قواعد ومبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون اللاجئين." وثمّن بيان الأمين العام للأمم المتحدة، "الجهود الحثيثة التي يبذلها مستشاره الخاص لليمن جمال بنعمر، ويشير إلى أن رغم التصعيد، لاتزال المفاوضات السبيل الوحيد للتوصل إلى حل للأزمة في اليمن." وقال البيان، إن الأمين العام سيستمر في مراقبة تطورات الوضع في اليمن.