كشف الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن شرف غالب لقمان، عن عدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان السعودي على اليمن حتى الآن. وقال العميد لقمان: إن الشهداء الذين سقطوا منذ بدء العدوان السعودي الغاشم على اليمن وصل إلى 2571 شهيداً من المدنيين بينهم 381 طفلاً وطفلة و214 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 3897 جريحاً بينهم 618 طفلاً وطفلة و455 امرأة. وأوضح العميد لقمان، في مؤتمر صحفي عقده الاثنين بالعاصمة صنعاء، أن "طائرات العدوان الغاشم استهدفت 334 تجمعاً سكانياً و2265 منزلاً منها 91 منزلاً تم تدميرها على ساكنيها في حين بلغ عدد النازحين 40 ألف أسرة". وأشار إلى أن أكثر من 1200 منشأة مدنية ومرفق خدمي ومستشفيات ومرافق صحية ومساجد تم هدمها ومساواتها بالأرض منها 72 منشأة تعليمية بينها ثلاث مدارس تم قصفها والطلاب يدرسون فيها، كما استهدف العدوان موقعين أثريين. ونوه الناطق الرسمي للقوات المسلحة إلى أن العدوان السعودي دمر 11 محالاً تجارياً، وست محطات وقود وأعطب 35 قاطرة نقل بكامل حمولتها. لافتاً إلى أن التدمير الممنهج لمنازل المواطنين الآمنين والأسواق والمعسكرات والجسور والطرقات والمنشآت الحيوية يكشف مدى حقد المعتدين وإصرارهم على إبادة الشعب وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية. واعتبر قيام العدوان بفرض حصار جوي وبحري على اليمن هدفه تجويع وتركيع الشعب اليمني وضرب مصالحه ومؤسساته العامة والخاصة، مشيراً إلى أن تحالف العدوان يقوم باختبار عملي وحشي قذر للأسلحة والأجهزة لشركات صناعة الأسلحة الأمريكية وغيرها فيما ثمنها هو أشلاء الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب اليمني كما تؤكد المؤشرات استخدامهم لأسلحة وقنابل محرمة. وقال: "ها هو العدوان الغاشم يترجم حملته العدوانية المسعورة لتجويع الشعب اليمني وحصاره اقتصادياً وتهديده في لقمة عيشه من خلال فرض حصار جوي وبحري وبري على الشعب ومنع دخول الناقلات والسفن المحملة بالمواد الغذائية والوقود ومواد الإغاثة الطبية والإنسانية وتدمير المنشآت والمؤسسات الإنتاجية التي تؤمن غذاء المواطن وقصف ناقلات النفط والغاز ومخازن الغذاء والحبوب". وأضاف، "أنه ورغم شدة الضربات وكثافة الغارات العدوانية ومحاولة إنهاك قدرات القوات المسلحة والأمن من قبل العدوان بهدف تقوية وإظهار خلاياهم النائمة والجماعات الإرهابية والتخريبية، إلا أن حقائق الواقع والميدان تؤكد مقدرة الجيش والأمن مسنودة باللجان الشعبية على ردع العدوان ومواجهة التحديات". وأكد العميد لقمان، أن "الوحدات العسكرية والأمنية متماسكة وقوية ولديها من القدرة العسكرية والدفاعية ما يمكنها من أداء وتنفيذ مهامها، وقد اتخذت عدداً من الإجراءات العسكرية والأمنية الاحترازية، وفقاً لمقتضيات الموقف القتالي". وبين أن "الوحدات العسكرية والأمنية متواجدة ومنتشرة في كافة المناطق والمحاور العسكرية ومتأهبة لمواجهة أي مواقف وتطورات على الأرض بجاهزية عسكرية وأمنية وروح معنوية عالية". ولفت إلى أن أبطال القوات المسلحة "يخوضون مواجهات مستمرة ضد عناصر التطرف القاعدية والمجاميع المسلحة التي تستهدف الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي للمواطنين".