* إغلاق نقابة الصحفيين في اليمن، أصبح ضرورة وطنية وثورية، كون المقر الرئيسي (في صنعاء وبقية فروعه) لم يعد لنشاط القائمين عليها أية علاقة بمهنة الصحافة الوطنية المنافحة عن أمن واستقرار ووحدة واستقلال اليمن.. كونها تحولت بفعل معظم قيادتها الداعشية والانبطاحية إلى أوكار مشبوهة، تعمل للإضرار بالبلد والشعب "الذي يعيش حالة حرب عدوانية ظالمة من قبل النظام السعودي وأعوانه" بوسائل شتى ولا تُحصى. * أقفلوا هذا الدكان – المسمى نقابة الصحفيين- الحانوت بل الحانة، التي تحولت إلى مرتع للمأجورين الذين يمارسون فيه ومنه جُرم العمالة والارتزاق، لصالح وسائل إعلامية خليجية وغربية مارست هي ودولها وطائراتها "على الواقع" حرب إبادة على شعبنا اليمني الأبي، الذي يرفض ويلفظ كل تشدقات وتخرصات أولئك عبر قنوات الزيف التي يشتغلون مخبرين لدولها. * الوكر هذا تأتي منه جيفة منتنة تزكم أنوف أناس.. ما يوجب إغلاق شبابيكه، كي تنتهي عفانة ما يصدر منهم عبر قنوات الإفك مثل: "الجزيرة والعربية "B.B.C و ،RT وسكاي، و وبقية أخواتها الخليجيات والصهيونيات وبقية أحفاد بني قريضة. * بهكذا فعل مطبخ النتانة والعفانة والحدث أصغره وأكبره.