حذرت مصادر محلية من خطورة تمركز الحوثيين في منطقة "مجزر" بمحافظة مارب التي يمر عبرها الخط الرئيسي لناقلات الغاز والنفط الصافي إلى صنعاء. وقالت المصادر ل"الجمهور" إن تزايد أعداد الحوثيين القادمين إلى منطقة مجزر والتي تشكل أحد بؤر الحوثيين في مارب يشكل خطراً حقيقياً على خط الغاز والنفط، سيما وأن تمركزهم يمتد من مجزر إلى منطقة حليب القرامش ومنطقة حباب. وفي محافظة الجوف أكدت مصادر محلية أن هدف الحوثيين في الفترة الحالية هو السيطرة على مفاصل المحافظة ضمن استعداداتهم للحرب السابعة.. ولفتت مصادر "الجمهور" إلى ما أسمتها نشاطات تصعيدية للعناصر الحوثية في عدد من مديريات الجوف، تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وعرقلة جهود إحلال السلام. وقال الشيخ حسين حازب محافظ محافظة الجوف رئيس المجلس المحلي:"هناك خروقات ملفتة من قبل عناصر الحوثي خلال الشهر الفائت، ولعل أبرزها- من وجهة نظري- إقدامهم على نهب مرتبات موظفي التربية والتعليم في مديرية المراشي، بلغ إجمالي ما نهبوه يوم 6/4 خمسة ملايين ريال.. وتلا ذلك اقتحامهم المجمع الحكومي".. مشيرا إلى أن عناصر الحوثي اقتحمت المجمع للحظات ثم خرجت.. وتوقع حازب في تصريحه ل"الجمهور" أنه في حال انفجرت حرب سابعة سواء من مران أو من أي مكان ستكون محافظة الجوف إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه الآن مسرحاً لحرب تمتد إلى خارج المحافظة.. في إشارة منه إلى المناطق التي يتواجد فيها الحوثيون في محافظة مارب. ويعود تواجد الحوثيين "الفكر الشيعي الاثنى عشري" في محافظة الجوف وبعض مناطق محافظة مارب إلى مطلع التسعينات، وكان أول ظهور إعلامي لهم في الجوف عام 97من خلال ما عرف حينها معسكر الصابرين.