جمع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كيان الوطن والإنسان اليمني.. دفن آلام ومخلفات الماضي عن شعبنا وأرسى قواعد الوحدة الوطنية وعمق جسور الديمقراطية وأزال عن الوطن اليمني وأبنائه رواسب مخلفات الإمامة والاستعمار.. ويظل يوم 17 يوليو شاهداً على مراحل النضال الوطني وحافلا بإنجازات القائد المحنك الذي تحققت في عهده نهضة تنموية جعلت اليمن يعيش نقلة نوعية متقدمة شهدتها كل عواصم ومدن ومناطق ومديريات أنحاء الوطن. أعاد المواطن الصالح تاريخ أمجاد اليمن السعيد الذي تمضي مسيرته حافلة بالتقدم والازدهار والتطور والتحديث، وحقق رمز الثورة والوحدة اليمنية مختلف المكتسبات القومية لوطن 22، وتحققت أغلى المنجزات في عهد قائد حكيم بحجم المسؤولية الجسمية.. وتبقى سنوات العطاء والخير حاضرة في وجدان الشعب اليمني وأجياله.. ودفن الوطن وشعبنا بقايا أيام شراذم الزمن الغابر وانتهت الوصاية عن سماء الوطن والأمة جمعاء إلى الأبد. انتصر كل اليمنيين في الثاني والعشرين من مايو العظيم استجابة لإرادة ومطالب الشعب اليمني، الذي ناضل وقدم خيرة أبنائه الشهداء الأبرار ووقف إلى جانبه كل الشرفاء والمخلصين، حتى أنهى وتخلص من كل مخلفات التشطير وأصبح شعب يمن العزة والشموخ يعيش حراً وينعم في عهد رسوخ أركان الوحدة المباركة والتقدم والتطور، خياره ممارسة الديمقراطية.. يمضي نحو آفاق المستقبل المزدهر المتطور في مختلف المجالات. إن يوم 17 يوليو يمثل مفتاحاً لحل حزمة من العقد المعقدة وطي صفحات زمان المآسي والجراح التي عانى منها شعبنا أيام زمن التفرقة والشتات وفرض مختلف الشعارات المضطهدة، لمن كان يتغنى بها من أجل إهدار حقوق الفرد في زمن التخلف والجراح وكل مخلفاته القاسية، وبعد أن كان لا صوت يعلو على صوت الحزب وأصبح اليوم رأي وشعار كل اليمنيين "لا صوت فوق صوت الشعب".. شعب متمسك بوحدته الوطنية مدافع عن قضاياه ومختلف حقوقه وثوابته ومصلحته العليا، فلنقف جميعا مع المصلحة الوطنية العليا ولنعمل من أجل الأمن والاستقرار وليظل شعارنا مرفوعاً عالياً خفاقاً.