قيادة المشترك تُفسّر الماء بعد الجهد بالماء، في تعاطيها مع الحوار.. مراهنةً على أوراق تعكس طبيعة تفكير هذه القيادات تجاه الوطن وقضاياه، بخلطها بين السياسة كفن الممكن وفكر المؤامرة.. مستخدمةً أسوأ ما في نظرية "الغاية تبرر الوسيلة" ولو عاش "ميكافيلي" ورأى الاستخدام المشوّه والمعكوس لفكرة الوحدوي لَنَدِمَ من الاستخدام "الديمغراجي" لفلسفته من قبل هؤلاء!!