قدمت البحرين الكأس الأول في بطولة الخليجي العربي الذي صممته في قصر الكشافة والرياضة في المنامة وصنع في لبنان من الفضة الخالصة، وطُعِّم بعض أجزائه بالذهب، ونقش عليه شعار الدورة، وكان عبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين. وقد بلغ ارتفاع الكأس الأول 42 سم، وارتفاع القاعدة الخشبية 10 سم، وكان سداسي الأضلاع وطول قطره 17 سم. ورغم أن تكلفة الكأس لم تتجاوز 860 ديناراً بحرينياً إلا أن المبلغ تم تقاسمه بالتساوي بين الدول الأربع المشاركة، وهي البحرين والسعودية والكويتوقطر، واحتفظت الكويت بالكأس الأول إلى الأبد بعد فوزها بالكأس 3 مرات متتالية أعوام 1970، 1972م، 1974م. تنافس كويتي عراقي ثم قدمت قطر الكأس الثاني في الدورة الرابعة في الدوحة عام 1976م، وصنع في ألمانيا الغربية سابقا من الذهب الخالص، وبلغت تكاليفه 140 ألف ريال قطري، وارتفاعه 60 سم مع قاعدة خشبية بارتفاع 10 سم، وعلقت على قاعدة الكأس الثاني 6 قطع معدنية لتسجيل أسماء الدول الفائزة به، إذ فازت الكويت بالدورة الرابعة، والعراق بالخامسة، وعادت الكويت لإحراز لقب الدورة السادسة، وانتزع العراق مجدداً اللقب في الدورة السابعة، وفازت الكويت بالدورة الثامنة وامتلكت الكأس الثانية للأبد. الكأس المسروقة!! في الدورة التاسعة التي أقيمت في السعودية، قدمت الدولة المضيفة الكأس الثاني، وهي عبارة عن جذع شجرة في مقدمتها خريطة دول الخليج، وثبت على قاعدة ذات 7 أضلاع وصنع في فرنسا، وبلغت تكاليفه نصف مليون ريال سعودي، وفاز باللقب المنتخب العراقي، وتم اللعب على الكأس في الدورة العاشرة التي أقيمت في الكويت عام 1990م وفاز بها الأزرق الكويتي. مبخرة تحمل صقراً واضطرت قطر مجدداً إلى تقديم الكأس الرابع في الدورة ال11 في الدوحة عام 1992م، وصممه الفنان القطري سليمان المالك، ونفذ في إيطاليا، وهو عبارة عن مبخرة تحمل صقراً منقوشة في أعلاها أعلام دول الخليج، وبلغت تكاليف الكأس 25 ألف دولار، وبلغ وزنه 6 كيلو جرامات ونصف، وارتفاعه 37 سم، واحتفظ به الكويت بعد فوزه في 3 بطولات هي: خليجي 16 و 13 و 14. كأس السعودية للأخضر عادت السعودية لتقديم الكأس الخامس في خليجي 15 على أراضيها عام 2002م، وهو عبارة عن مبخرة تحمل كرة قدم وخطوطا ملونة بألوان المنتخبات الخليجية على جوانب الكأس، واحتفظ الأخضر السعودي بالكأس الخامس بعد فوزه في 3 بطولات وهي: خليجي 12 و 15 و 16. الكأس السادس وأخيراً قدمت قطر الكأس السادس التي تتنافس عليه حالياً المنتخبات المشاركة، وذلك بداية من خليجي 17 في الدوحة عام 2004م، وكان صاحب فكرته هو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، وصممه النحات العراقي احمد البحراني، وصنع في بريتوني بإيطاليا في نفس المصنع الذي صنع فيه كأس العالم، وهو من الذهب الأبيض الخالص بارتفاع 47 سم، وهو عبارة عن مبخرة تحمل في أعلاها لؤلؤة بها شرخ ملتئم يرمز إلى عودة العراق إلى دورات الخليج، وتلتف حوله "الغترة" و"الشماغ" من الأسفل حتى يصلا إلى أعلى اللؤلؤة ويلتحما معها في قطعة واحدة، دليلا على تلاحم أبناء الخليج.