أكدت مصادر قبلية في محافظة صعدة شمال اليمن، مقتل شقيق شيخ مشائخ خولان بن عامر عبدالله حسين روكان وثلاثة أطفال بينهم بنتان على يد الحوثيين ظهر اليوم الاربعاء، فيما نجا رئيس التحالف القبلي من محاولة اغتيال. وقال الشيخ يحيى محمد مقيت – رئيس التحالف القبلي- في تصريح ل "الجمهور نت": "إن الحوثيين هجموا صباح اليوم على الأخ صالح عبدالله حرقة وجماعته في بني حذيفة مديرية مجز، الذين كانوا قد تمكنوا من الفرار إلى الجبال المحيطة بالمنطقة وخاضوا ضد الحوثيين مواجهات استمرت لعدة ساعات دفاعاً عن النفس". وأضاف: "وعندما عجز الحوثيون عن الامساك بالاخ صالح حرقة وجماعته أو قتلهم عادوا بعد الظهر ليستهدفوا أطفاله.. حيث خطفوا منهم أربعة وقتلوا طفلتين الأولى عمرها 6 سنوات والثانية 4 سنوات، كما قتلوا الطفل عبدالمجيد مستريحي قروش الذي لم يتجاوز عمره الثامنة".. موضحاً بأن الطفل قروش كان لا يزال حياً عندما تم اسعافه من قبل جماعته إلى مدينة صعدة، إلا ان الحوثيين احتجزوهم في نقطة العند رافضين ايصاله إلى مستشفى السلام، وظل ينزف دمه هناك في النقطة حتى وافته المنية. وعن محاولة اغتياله شخصياً في العملية التي قتل فيها زميله في التحالف القبلي الشيخ صدام حسين روكان شقيق شيخ مشائخ خولان بن عامر عبدالله حسين روكان، قال بن مقيت: "كنا في مستشفى السلام منتظرين وصول القادمين بالطفل عبدالمجيد قروش، وعندما تأخروا تواصلنا معهم واخبرونا أن الحوثيين محتجزون لهم في نقطة العند، وان الطفل المصاب ظل ينزف حتى مات، بعدها قررنا التوجه صوب محافظ المحافظة للابلاغ بالموضوع، وعندما كنا في طريقنا إليه فضلنا العودة إلى البيت والتواصل معه عبر الهاتف".. وتابع بن مقيت: "كنا مجموعة من التحالف القبلي فوق خمس سيارات وكنت أنا أسوق الأولى ومشينا من باب السلام، وما إن وصلنا قرب مستوصف الحمزي حتى تفاجأنا باطلاق نار كثيف من داخل مبنى المستوصف من الدور الأول والثاني ومن محلات مجاورة، حينها استشهد الشيخ صدام بن حسين روكان واصيب اثنان هما عبدالله محمد مقيت وفيصل احمد الحذيفي، وأبلغتنا السلطة بالانسحاب وهو ما تم.. انسحبنا إلى البيت وإلى الآن نحن منتظرون موقف السلطة، ما لم فإننا في التحالف القبلي لن نسكت عن حقنا".