/ خاص نجا قائد التحالف القبلي في محافظة صعدة ظهر أمس الأربعاء من محاولة اغتيال نفذتها عناصر تابعة للتمرد الحوثي في منطقة بني حذيفة.. وأوضح الشيخ/ يحيى مقيت قائد التحالف القبلي أن المتمردين اعترضوه ومرافقيه الذين كانوا على متن خمس سيارات، وذلك لدى نجدتهم أشخاصاً تابعين لهم، كان المتمردون قد احتجزوهم في نقطة العند وحالوا دون إسعاف طفل عمره "8" سنوات توفي نزيفاً في ذات المنطقة.. وكان الطفل عبدالمجيد مسفر يحيى قروش قد أصيب بعيار ناري من قبل الحوثيين، حيث أشار الشيخ/ مقيت في تصريح ل"أخبار اليوم" إلى أنه وفور وصولهم أمام مستوصف الحمزي أقدمت عناصر التمرد على إطلاق عيارات نارية بطريقة عشوائية عليه ومرافقيه، وأسفرت عن استشهاد شاب من مرافقي مقيت يدعى "صدام"، كما أصيب اثنان آخران بجروح وهما: عبدالله محمد مقيت وفيصل أحمد الحذيفي.. وقال الشيخ/ مقيت لدى تصريحه للصحيفة إن المشكلة بدأت باعتداءات عناصر الحوثي ومحاولاتها إجبار أتباعه على دفع الزكاة لهم وعند رفض أتباع مقيت أقدم المتمردون على الاعتداء على أبناء المواطن/ صالح عبدالله الحرقة وقاموا بخطف 5 أطفال، اثنين أولاد و3 بنات وكلهم لا تتجاوز أعمارهم الثامنة، بل إن أحد الأطفال عمره سنتان وطفلة 4 سنوات.. وكان المتمردون قد قاموا ظهر أمس الأربعاء بقتل طفلتين الأولى في ربيعها الرابع والثانية في ربيعها الخامس وهما بنات المواطن صالح عبدالله الحرقة من بني حذيفة بمديرية مجز فيما ابن الشيخ/ مسفر يحي قروش الطفل عبدالمجيد فارق الحياة في نقطة للمتمردين الذين حالوا دون إسعافه فظل ينزف حتى الموت.. ولا يزال المتمردون يحتجزون طفلين أحدهما عمره سنتين حسب المصادر.. وطالب الشيخ/ مقيت الدولة واللجنة القطرية بمساواته وأتباعه بالمتمردين الحوثيين وأن يتم معاملتهم كما يعامل المتمردون، مشيراً إلى ضغوط يواجهها مع أتباعه من قبل الدولة التي تحاول تهدئة الوضع.. وقال إن الدولة شكلت حملة أمنية لمحاصرة عناصر التمرد وضبط الجناة، مؤكداً أنه في حال لم تقم الدولة بدورها، فإنهم سيدافعون عن أنفسهم وسيأخذون حقهم بأيديهم. المصادر ذاتها أفادت أن المتمردين نصبوا كمينين الأول في شارع بن سلمان "محلات الحمزات" والثاني في مستوصف الفقيه بمفرق الطلح مقابل شارع بن سلمان، مشيرة إلى استشهاد الشيخ/ صدام حسين وجرح اثنين آخرين في اعتداءات المتمردين..