نجا رئيس التحالف القبلي في محافظة صعدة مساء اليوم الأربعاء من محاولة اغتيال نفذها مسلحون يعتقد أنهم ينتمون إلى جماعة الحوثي في أحد أحياء المدينة القديمة شمال اليمن. وقالت مصادر محلية ل"المصدر أونلاين" إن مسلحين اعترضوا موكب الشيخ يحيى مقيت رئيس التحالف القبلي في محافظة صعدة وأمطروه بالنيران في الثالثة من عصر اليوم في حي باب السلام بمدينة صعدة القديمة.
وأضافت أن تبادلاً لإطلاق النار وقع بعد الهجوم ما أسفر عن مقتل شيخ قبلي يدعى "صدام حسين روكان"، وجرح اثنين آخرين هما "فيصل أحمد قروش وعبدالله حسين مقيت".
وفرضت وحدات عسكرية طوقاً أمنياً على المنطقة، كما حظروا التجوال في المدينة القديمة إثر الهجوم.
وكان الشيخ يحيى مقيت على متن سيارة من نوع "شاص"، وفي طريقه لتقديم العزاء لذوي عبدالمجيد قروش الذي قتل على يد مقاتلي الحوثي خلال الأيام الماضية في اشتباكات مع الحوثيين في منطقة طيخة بمديرية مجزر بصعدة.
وفي سياق متصل، ما يزال التوتر بين قبائل العبديين التي يتزعمها النائب في البرلمان عثمان مجلي وجماعة الحوثي قائماً بعد اشتباكات مسلحة وقعت أمس الثلاثاء. وقال مراسل "المصدر أونلاين" أمس إن الاشتباكات اندلعت في منطقة غراز جنوب غرب مدينة صعدة بسبب استحداث القبائل لنقطة تفتيش في المنطقة، وهو ما رفضه الحوثيون.