تترقب الفعاليات السياسية في محافظة أبين، ما ستسفر عنه فعالية طارق الفضلي صباح غداً الاثنين بزنجبار.. حيث يعتزم إقامة مهرجاناً جماهيراً مستغلاً التشييع الجنائزي المقرر لضحايا ما عرف بخميس زنجبار الدامي 23 مايو.. الذين سقطوا خلال فعالية دعا إليها طارق الفضلي ذلك اليوم، احتفاءاً بذكرى تولى والده عرش السلطنة الفضلية.. وفقاً للسلطات الملحية في أبين التي حملته "يومها" مسؤولية ما حدث. وفيما قال محافظ أبين المهندس/ احمد بن أحمد الميسري أثناء اجتماعه صباح اليوم الاحد بعدد من شيوخ وأعيان محافظة أبين: أن الدولة ومن واقع مسئوليتها عن توفير الأمن والإستقرار لكل أبناء المنطقة ستتصدى بحزم لكل الخارجين عن القانون.. موضحاً أن اللجنة الأمنية أقرت حظر أية مسيرات أو مهرجانات جماهيرية مخالفة للقانون.. مصادر محلية في أبين اكدت ل"الجمهور نت" توافد عدد من أنصار ما يسمى بالحراك في بعض مديريات محافظات أبين والضالع ولحج منذ عصر اليوم الاحد إلى زنجبار عاصمة المحافظة.. مشيرين الى عدم وجود أية عوائق أمنية تحول دون وصولهم إلى زنجبار. وأكدت المصادر أن ميلشيات طارق الفضلي ممن عرفوا ب"الافغان العرب والجيل الثاني من تنظيم القاعدة" تجوب المدينة بأسلحتها المختلفة منذ مساء أمس الأول الجمعة، في تحدٍ وصفته المصادر بالسافر للأجهزة الأمنية، بينما خلت المدينة من أية مظاهر أمنية أو انتشار للجيش والأمن. الجديد ذكره أن طارق الفضلي الذي تقول مصادر محلية انه قد انهى الترتيبات لعقد فعاليته غداً جوار منزله بمدينة زنجبار قام بتوزيع بيان لمعظم المواقع الالكترونية يقول أنه صادر عن علي سالم البيض حِّمل فيه السلطات مسئولية ما سيحدث غداً" من قتل"!.. الأمر الذي فسره مراقبون وشخصيات سياسية من محافظة أبين ان البيض وطارق الفضلي ومن معهم عازمون على المزيد من القتل.. معتقدين انهم بذلك يعملون على تأجيج الشارع في المحافظات الجنوبية ضد السلطة وفي محاولة منهم جر الأجهزة الأمنية للمواجهات غير محمودة العواقب.. حد قولها.