قتيلان وجريحان على الأقل حصيلة مواجهات مسلحة شهدتها محافظة الجوف الأسبوع الماضي بين عناصر تابعة للتمرد الحوثي وأخرى تابعة لحزب الإخوان المسلمين "الإصلاح". حيث ذكرت مصادر قبلية ان مواجهات مسلحة اندلعت يومي الاثنين والاربعاء بين الحوثيين والاخوان بمدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، وذلك على خلفية محاولة كل طرف السيطرة على معسكر اللواء 115 مشاه، إثر الانشقاقات التي حدثت في بعض الوحدات بعد إعلان اللواء علي محسن قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية وقائد الفرقة الأولى مدرع خروجه عن الشرعية الدستورية. وأوضحت المصادر أن مواجهات الاربعاء أسفرت عن مقتل مسلح وإصابة آخر من أتباع حزب الإخوان المسلمين.. مشيرة إلى ان مواجهات الاثنين أسفرت عن سيطرة مسلحين حوثيين على نقطتين في منطقة المصلوب في الجوف بعد طرد مسلحين تابعين لحزب الإخوان منهما، وان قتيلاً وجريحين قد سقطوا من الجانبين خلال تلك المواجهات. ووفقاً للمصادر فإن الحوثيين سيطروا على موقعين في جبل شذبة المطل على المعسكر الرئيسي والذي كانت عناصر الإخوان المسلمين قد سيطرت عليه بعد قيام قائد المعسكر بتقديم استقالته، بحسب المصادر. وفي سياق متصل قالت مصادر مطلعة إن مسلحين حوثيين نفذوا في العاشرة والنصف من مساء الأربعاء، هجوماً مسلحاً على الشباب المعتصمين المتواجدين في موقع "السلامات- حليف" في مديرية الغيل بالجوف.. موضحة ان الشباب المعتصمين دخلوا في اشتباكات مسلحة مع الحوثيين دامت ساعة ونصف وأدت إلى سقوط قتلى وجرحى.. مشيرة إلى ان الحوثيين نفذوا هجومهم بعد وصول تعزيزات بأربع سيارات قادمة من سفيان على متنها عدد من المسلحين الحوثيين، بحسب المصادر. إلى ذلك نقلت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية عن شهود عيان قولهم إن مسلحين ينتمون لأحزاب المشترك يحاصرون منذ أواخر الشهر الماضي البنك المركزي بمدينة الحزم بالجوف، وإن مسلحين من أنصار الشرعية الدستورية يتولون حماية هذا المصرف الحكومي.