وصف القيادي السياسي اللواء احمد مساعد حسين- وزير شؤون المغتربين- تمرد الحوثي في بعض مناطق صعدة شمال اليمن ودعوات التشطير في بعض مديريات جنوباليمن بالمفلسة.. مؤكداً استحالة العودة بالوطن إلى الوراء، سواء إلى ما قبل 22 مايو 90 أو إلى ما قبل ثورتي 26 سبتمبر 62م و 14 أكتوبر 63م.. وقال عقب جولة قام بها لدول الخليج ودول عربية أخرى، أنه لا مخاوف على الجمهورية اليمنية ونظامها السياسي، لوجود قائد يمتلك حنكة ومقدرة فائقة لمعالجة كافة قضايا وهموم الوطن، ويضع مصالح الوطن وأبناء الوطن في مقدمة توجهاته. وأضاف اللواء أحمد مساعد حسين – عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني سابقا وزير أمن الدولة في عدن قبل عام 86م: "لقد استطاع الوطن القضاء على المخاطر الحقيقية على ثورتيه الخالدة ووحدته المباركة في مراحلها الأولى من خلال الملاحم البطولية لشعبنا في مختلف محافظاته بمعارك حصار السبعين على العاصمة صنعاء.. والمعارك البطولية التي شهدتها عدد من المناطق الجنوبية ضد أعوان المستعمر البريطاني وعملائه لإجهاض ثورة 14 أكتوبر وحرب صيف 94م التي توجت بالقضاء الأبدي على المشروع الانفصالي في يوليو 94م، والذي عزز شرعية وحدة 22 مايو المباركة في أرجاء الوطن اليمني". وإذ أبدى دعمه ومباركته لقرارات الحكومة الحازمة بحق الأعمال البشعة التي ارتكبت من قبل عناصر التمرد في بعض مناطق صعدة والتي أودت بحياة عدد من المواطنين الأبرياء دعا المتمردين إلى عدم الاستغلال السيئ لروح التسامح والعفو والتفاعل التي يتعامل بها معهم فخامة الرئيس القائد علي عبدالله صالح – حفظه الله – حرصا منه على الوطن وأبنائه. وأكد وزير شؤون المغتربين للزميلة (14 أكتوبر) بأنه لمس خلال زيارته الأخيرة لعدد من دول مجلس التعاون الخليجي ولقائه مع المغتربين والجاليات اليمنية في تلك الدول إدانتهم لجرائم التمرد ومطالبة المغتربين الدولة بتحمل مسؤوليتها في حماية أبناء صعدة من جرائم ومشاريع الحوثيين، التي ستؤثر على تنمية محافظة صعدة.. وجدد المغتربون "والكلام للواء احمد مساعد حسين" تأكيدهم على تمسكهم بوحدة الوطن المباركة.. ورفضهم العودة إلى التشطير.