أكد اللواء الركن سالم علي قطن -نائب رئيس هيئة الأركان العامة لشئون الأفراد - أن وزارة الدفاع ووفقاً لتوجيهات رئيس الجمهورية قامت بترتيب أوضاع جميع الأفراد الذين انقطعوا عن وحداتهم العسكرية وتمت تسوية جميع استحقاقاتهم المالية وفقاً لأحكام القانون وتم ربط خدماتهم ومنحهم الترقيات المستحقة ويؤدون مهامهم في وحداتهم العسكرية. وفيما عبر عن سخريته للدعوات المفلسة للعناصر الواهمة لعودة الوطن إلى ما قبل 22 مايو الخالد ، وصف اللواء الركن سالم علي قطن -نائب رئيس هيئة الأركان العامة -في تصريح خاص لموقع (المؤتمرنت) السابع من يوليو 94م بأنه الامتداد الطبيعي ليوم 22 مايو 90م الخالد. موضحاً بأن هذا اليوم شكل منعطفاً تاريخياً للوحدة المباركة والذي استطاعت بفضل المولى القدير والتفاف الجماهير من مختلف محافظات وطن الثاني والعشرين من مايو بأن تشكل ملحمة بطولية مع قواتهم المسلحة والأمن والوقوف إلى جانب فخامة الرئيس علي عبدالله صالح للتصدي للمشروع الانفصالي والقضاء عليه نهائياً.. وقال اللواء قطن :إن الوحدة اليمنية كانت حلماً منشوداً لليمنيين وفي مقدمة أهداف المناضلين من أبناء المناطق الشرقية والغربية والشمالية والجنوبية والذي كان لهم دور بارز في قيام ثورة ال (26) من سبتمبر وانتصار ثورة ال(14) من أكتوبر إيماناً منهم بواحدية الثورة اليمنية في القضاء على الحكم الإمامي وطرد المستعمر البريطاني وأعوانه سعياً لاستعادة وحدة وطنهم والتي تحققت في (22) مايو 1990م وترسخت جذورها يوم السابع من يوليو. وأضاف : إنه من حق شعبنا اليمني العظيم أن يتباهى بحضاراته ويتفاخر بأنه وفي زمن المعجزات والتمزق استطاع بأن يستعيد وحدته المباركة بطرقه السلمية ويختار النهج الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة والحفاظ على وحدته ويحقق الانتصار على قوى الردة والتمزق والتشرذم والقضاء على مشروعهم المخزي . وأشار إلى أن الوحدة اليمنية مشروع حضاري وإنساني عظيم تحققت في لحظات حاسمة من تاريخ شعبنا اليمني المعاصر والذي استطاع أن ينهي الكيانات والدويلات الهزيلة وعلى مدى عقدين من الوحدة أن يبني دولته الموحدة على أنقاض مراحل قاسية من التشطير السياسي والاجتماعي. وأضاف نائب رئيس هيئة الأركان العامة في تصريحه بأنه يحق لشعبنا اليمني تذكر هذه المناسبة والوقوف امامها بإجلال والترحم على شهدائها الأبطال والذين قدموا دماءهم وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على وحدتهم المباركة والتي وضعت حداً لمآسي الفرقة وحروب الأخوة. وقال : كغيري من الذين كان لهم شرف الإسهام في صنع هذا الانتصار فقد كنت شاهداً على طوعية مشاركة مختلف قطاعات الشعب وبكل مكوناته مع أبناء قواتهم المسلحة والأمن وتقديم الدعم السخي لهم خلال الملحمة البطولية والتي توجت يوم السابع من يوليو 94م. وأعرب نائب رئيس الأركان العامة عن إدانته وسخريته للدعوات المفلسة للعناصر الواهمة لعودة الوطن إلى ما قبل 22 مايو الخالد، مؤكداً بأنه لا يمكن للشمس أن تظهر ليلاً والقمر يظهر ظهراً داعياً اياهم إلى مراجعة مواقفهم المعادية لوطنهم والتي ثبت فشلها. وأدان كافة الأعمال الإجرامية التي يتعرض لها المواطنين في الطرقات العامة ،مشيراً إلى أن المخاوف والمخاطر على الوحدة المباركة قد أُزيلت وإلى الأبد يوم السابع من يوليو.