كعادتهم وفي كل مناسبة تحاول الآلة الإعلامية للإخوان المسلمين " حزب الإصلاح الإسلامي " لاستثمار أي حدث وتجييره لصالحها , وما ان اعلنت السلطات الرسمية عن وفاة الإعلامية اليمنية الكبيرة رؤوفة حسن سارع حزب لإصلاح لاعلان ان الفقيدة أوصت بان يتم الصلاة عليها في ساحة التغيير في محاولة لاختطاف جثمان الفقيدة واستغلاله في مزايداتهم السياسية بعد ان استمرؤوا التغرير بالشباب والدفع بهم الى العنف والموت وإراقة دمائهم من أجل ان يحققوا مكاسب سياسية ضيقة , غير ان اعلان الاصلاح عن وصية الدكتورة رؤوفة اثار استياء وغضب اسرتها والتي سارعت الى نفي الخبر. وقد جرى في العاصمة صنعاء اليوم الجمعة تشييع جثمان الدكتورة رؤفة حسن الشرقي إلى مقبرة خزيمة بعد الصلاة عليه في جامع النهرين. وكان في مقدمة المشيعين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز المقالح ونائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رشاد العليمي ووزير الإعلام حسن اللوزي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ورئيس جامعة صنعاء الدكتور خالد طميم وعدد من أساتذة الجامعة ورؤساء تحرير الصحف الحكومية والأهلية وأعضاء نقابة الصحفيين اليمنيين وطلاب ومحبي الراحلة.