تندر أحد الزملاء وهو يستعرض أسماء جُمع طرفي الصراع كل أسبوع في ميدان السبعين وشارع الستين بصنعاء بالقول: إن رمضان القادم سيكون "رمضان البداية".. والذي يليه في العام القادم "رمضان الصمود" أو أية تسمية أخرى، وهكذا.. على سبيل نقل التنافس من خلال تسميات أيام الجمعة المتعاقبة منذ أشهر إلى التنافس على تسميات شهر رمضان بديلاً عن الجمعة.. بمعنى : يا ليل ما أطولك.. أو على شاكلة: "وراكم وراكم والزمن طويل"!! المهم في الأمر أن مسلسل "رمضان البداية" بعد " الجمعة" في طريقه ليشهد العرض الأول بعد أيام قليلة.. فما جاء على لسان أحد الزملاء على سبيل التندر تأكد على لسان غيره على سبيل الجزم، واللهم إن "رمضان القادم" شهر " البداية" فلا تحرمنا الذي يليه مهما جاء اسمه صموداً، أو ثباتاً، أو حتى "رمضان رفض الوصاية" المهم أن لا يكون له علاقة ب"الكرامة" وما يحيل إلى بعض ما جاء فيها. الأسبوع قبل الماضي كان الدكتور محمد عبدالملك المتوكل يجيب من على منصة ساحة الجامعة الجديدة في صنعاء عن سؤال ماذا لو جاء رمضان وأمر "الثورة" كما هو .. فقال بكثير من التودد: إن ليالي رمضان في الساحات ستكون رائعة، وأضاف: سنحييها بأمسيات جميلة.. وخيل إلى والدكتور المتوكل يحن إلى القادم من ليالي رمضان في الساحات أن المعتصمين على ذات الحنين، وأن القيادي في المشترك لم يزد على استثارة العاطفة الدينية حتى بات أمر "رمضان البداية" محسوماً من الآن، والمؤكد أن التحضير له جار على قدم وساق. خطر لي أن عاملاً إضافياً لإذكاء صراع جناحي الإصلاح والحوثيين في الساحة يتشكل الآن.. فإذا كان الخلاف على السيطرة وصل حد إقدام طرف على إحراق خيام للآخر فكيف سيكون الحال مع "صلاة التراويح" في رمضان، بين فريقين يراها أحدهما سنة والآخر بدعة.. ترى هل سيعدي "رمضان البداية" على خير؟! أتمنى أن لا يخيب أمل الدكتور المتوكل في "الأمسيات الرائعة".. ولمحبي "المسلسلات الرمضانية" والفوازير خذوا حذركم من أن يضبطكم أصحاب "الله أكبر ولله الحمد" متلبسين بمشاهدة "حليمة بولند" على قناة "mbc"..احكموا إغلاق فتحات الخيام، وضعوا ال "ريمونتات" في أيديكم، ولا تغفلوا عنها، حتى إذا سمعتم "نحنة" أحدهم انتقلوا سريعاً إلى "سهيل" و.."حيا بهم.. حيا بهم"!!