اعلن عدد من المشتركين في شركة الهاتف النقال (سبأفون) انسحابهم الجماعي من الشركة بعد قيام الشركة بتعميم أخبار على مشتركي الشركة تسيئ الى قوات الجيش والامن التي تخوض قتالا ضد عناصر التمرد الحوثية , واعتبروا ان الشركة انحازت بتلك الرسائل الى جانب التمرد والقتل التي تمارسه عصابات الارهاب الحوثية ضد ابناء صعدة واليمن عموما فضلا عن انتهاك خصوصيتهم كمشتركين في شركة هاتف نقال. وقالوا ان رسائل سبأفون السياسية (وخصوصا عن الحرب في صعدة) تعادي الوطن ومصالحه العليا , كون القوات المسلحة والامن تقوم بواجب مقدس لتطهير اليمن من عصابة ارهابية مسلحة تسعى الى زعزعة امن واستقرار اليمن , وطالبوا سبأفون بالاعتذار عن تلك الرسائل للجماهير اليمنية التي تقف وصفا واحدا خلف القوات المسلحة , وهددوا بتنظيم حملات منظمة ضد الشركة حتى تقدم اعتذارها.. عن تلك الرسائل كما طالبوا الحكومة بسحب ترخيص شركة سبأفون كونها تغلب اراء صاحبها حميد الاحمر على مصالح المشتركين بل ومصالح الوطن العليا. وكان مصدر اعلامي قد أسف من انجرار شبكة سبأفون المملوكة لحميد الأحمر وهي شركة تجارية خاصة مخصصة للاتصالات الهاتفية إلى مخالفة القانون والترخيص الممنوح لها من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لممارسة عملها كشركة تجارية لتقديم خدمة الاتصالات الهاتفية للمواطنين إلى وسيلة لترديد مثل تلك الأكاذيب والافتراءات والشائعات وغيرها بهدف الإساءة لأبطال القوات المسلحة والأمن والإضرار بالمصلحة الوطنية وتضليل الرأي العام عبر الترويج لأخبار كاذبة تضر بالأمن القومي للوطن والسلم الاجتماعي. وتابع المصدر لموقع (أسرار برس) الاخباري "إن مثل هذه الأعمال تضع تلك الشركة والقائمين عليها تحت طائلة المسائلة القانونية لارتكابهم جرائم نشر ومخالفة الترخيص الممنوح لهم في السماح لمنابر إعلامية حزبية غير رسمية وغير مرخص لها قانونا من الجهات المعنية باستخدام شبكة سبأفون لتقديم خدمة رسائل (موبايل) إخبارية عبر الشبكة ، بما في ذلك تعميم مثل تلك الرسائل الإعلامية إلى مشتركي الشبكة دون رضاهم أو أخذ موافقتهم المسبقة بذلك.
