سبقها نشر مسلحين على أسطح المنازل وآخرين اخترقوا صفوف المتظاهرين وسيارات الإسعاف امتلأت بقذائف ال"آر.بي. جي".. طبيب في المشفى الميداني: تم إحضار 18 جثة من مشفى العلوم قبيل انطلاق المسيرة و"سهيل" عرضت جثثاً متفحمة ومخفية الملامح تم تصويرها في وقت سابق بساحة المستشفى الميداني لتدريب الأطباء ومساعديهم على التعامل معها، لتعرضها فيما بعد على أنها مباشر من الميدان يعلم المنشق علي محسن الحاج وأبناء الأحمر ورجل الدين المتشدد عبدالمجيد الزنداني وغيرهم من قيادات الإخوان المسلمين، بأنهم أصبحوا كروتاً محروقة بعد أن انفضح أمرهم وتكشفت للشعب حقيقة نواياهم السيئة ومطامعهم الشخصية في الاستيلاء على السلطة مرتدين ثوب "الثوار"، غير أن الأشهر الماضية من عمر الاعتصامات كانت كفيلة بتعريتهم لدى أبناء الشعب، وخصوصاً الشباب المعتصمين الذين بدأوا يلفظون هؤلاء الذين كانوا السبب الحقيقي في خروج الشباب للاعتصام.. فكيف سيقبلون بهم حكاماً عليهم في المستقبل.. لذلك عمل أبناء الأحمر والمنشق علي محسن وزعيم الإرهاب الزنداني على تفجير الأوضاع عسكرياً، وإغراق البلاد في بحر من الدماء مستخدمين في ذلك القوة المالية والعسكرية والقبلية، التي كونوها منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وكذلك الدعم الخارجي السخي الذي يتلقونه من دول شقيقة وصديقة، ولتحقيق رغباتهم استغلوا مسألة الاعتصامات ففجروا الأوضاع في أرحب، وشنوا وما زالوا الهجمات على معسكر الصمع بحجة حماية الشباب المعتصمين، وجندوا لذلك عتاولة الإرهاب من مأرب وشبوة والجوف وطلاب جامعة الإيمان وزودوهم بمختلف الأسلحة. وفي منطقة الحصبة بالأمانة هاجموا منشآت الدولة ونهبوها وأحرقوها ودمروا منازل المواطنين وقتلوا رجال الأمن بحجة الدفاع عن المعتصمين.. وبنفس الأسلوب والحجة أشعل الإخوان الحرب في العاصمة صنعاء منذ الأحد الماضي، فقدموا العشرات من الشباب الأبرياء قربانا لرغباتهم الشيطانية، واعتدوا على رجال الأمن الشرفاء فقتلوا وجرحوا منهم الكثيرين، واستخدموا مختلف أنواع الأسلحة في قصف المستشفيات والمدارس والوزارات ومنازل المواطنين، وطالت نيرانهم الرجل والمرأة والشيخ والشاب والطفل، واقتحموا عدداً من المنازل ونهبوا محتوياتها واعتدوا على ساكنيها واقتادوا البعض إلى معتقلات سرية في الفرقة وجامعة الإيمان، حتى الجثث اختطفوها ورفضوا تسليمها لأسرها. صحيفة الجمهور كشفت حقيقة أحداث الأسبوع المنصرم ومآسي المواطنين فيما أسميت ب"غزوة كنتاكي" إعداد مسبق كشفت حقائق أحداث الأحد الماضية وما تلاها من عنف مسلح لعناصر الفرقة المنشقين مع علي محسن الحاج وكذلك المليشيات الإرهابية التابعة للإخوان المسلمين وعصابات أولاد الأحمر، أن كل تلك الأحداث تم الإعداد لها مسبقاً وبعناية من خلال الدفع بالشباب المعتصمين إلى الخروج في مظاهرات تطالب بالحسم الثوري، ودس مسلحين من مليشيات الإخوان وعناصر الفرقة وسط المتظاهرين لإطلاق النار على رجال الأمن، فيما تم نشر قناصة وبلاطجة مسلحين على أسطح بعض المنازل في أحياء القاع وشارع الزراعة وجولة كنتاكي بشارع الزبيري، مهمتهم إطلاق النيران على المتظاهرين لإيقاع مزيد من القتلى والجرحى واتهام النظام بالوقوف وراء ذلك، ليجد المنشقون من الفرقة الأولى مدرع ومليشيات الإخوان الإرهابية بعد ذلك مبرراً لهم لشن الحرب على رجال الأمن والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وكل من يساند الشرعية الدستورية.. وهو ما حدث فعلاً وكشفه بيان المنشقين الأحد الماضي. 18 جثة سبقت المسيرات في ذات الوقت كان الإخوان المسلمين قد استبقوا المسيرات المسلحة بتجهيز جرحى وقتلى سقطوا في مناطق الحرب بأرحب، وعرضهم على قناة "سهيل" بأنهم ضحايا مسيرات الأحد، كشف ذلك طبيب في المستشفى الميداني فيما يسمى بساحة الاعتصام، من خلال اتصاله بموقع "الجمهور نت" مساء الأحد، حيث استنكر ما تقوم به عناصر الإخوان المسلمين المسيطرين على المستشفى الميداني من عمليات خداع وتضليل للرأي العام حول ضحايا المسيرات. وقال الطبيب "يحتفظ الجمهور نت باسمه" أن عناصر الإخوان المسلمين احضروا إلى المستشفى الميداني بساحة الاعتصام قبيل انطلاق المسيرة نحو 18 جثة، قدموا بها من مشفى العلوم والتكنولوجيا لأشخاص قتلوا في أرحب قبل أيام، من بينها جثث متفحمة وأخرى مخفية الملامح.. موضحاً أن ما تنقله قناة "سهيل" من مشاهد لقتلى وجرحى تقول إنهم سقطوا في المسيرات هي مشاهد مزيفة تم تصويرها ظهر الأحد في المشفى الميداني قُبيل المسيرة، وقال عناصر الإخوان حينها انهم يقومون بعمل بروفات لتعليم الأطباء ومساعديهم كيفية التعامل مع الجرحى والقتلى، ليفاجأ هذا الطبيب وآخرون بهذه المشاهد تعرض على قناة "سهيل" وقناة "الجزيرة" على أنها مشاهد مباشرة من المشفى الميداني، بينما هي مشاهد مسجلة قبل انطلاق المسيرة، مستدلاً على ذلك بمشاهد تم تصويرها في وضح النهار وعرضتها قناة "سهيل" في تمام الساعة السابعة من مساء الأحد على أنها مشاهد مباشرة من الميدان دون الانتباه إلى ضوء النهار. كما اعترف طبيب آخر في المشفى الميداني بساحة الاعتصام أمام جامعة صنعاء مساء الأحد الماضي بأن هناك المزيد من الجثث في مشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا في طريقها الى المشفى الميداني.. جاء ذلك في لقاء مباشر أجرته معه فضائية "سهيل" من المستشفى الميداني في الساعة السابعة والربع من مساء الأحد.. وفي رده على سؤال عما اذا كانت هذه الجثث لقتلى سقطوا في مواجهات أرحب قال الطبيب: "الشاهد الوحيد بأن هذه الجثث لقتلى قتلوا في المواجهات التي دارت اليوم في شارع الزراعة هو الله سبحانه وتعالى".. مضيفاً: "لدينا جثث أخرى موجودة في مستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات أخرى". ضبط كمية من العبوات المتفجرة في أحد مقرات الإخوان ضبطت اللجان الشعبية بالتعاون مع رجال الأمن كميات كبيرة من العبوات المتفجرة وعلب المشروبات الغازية الزجاجية معبأة بمواد سامة وكيميائية بارود ومسامير في أحد مقرات حزب الإصلاح بقاع العلفي.. ويتم استخدام تلك العبوات في المسيرات لرميها على السيارات والمباني الحكومية لإشعال النيران فيها.