- العماد اغتيل بقناصة الإخوان ورفضت إدارة مشفى العلوم تسليم جثته - الطالب عبدالجليل قتله جندي في الفرقة أثناء ذهابه إلى المدرسة وتركت جثته ملقاة على الأرض حتى الظهيرة - الجرادي قتل أمام مؤسسة الكهرباء وجرح ابنه وتم نقلهما إلى المشفى الميداني وإرغام الابن على الاعتراف بأنهما أصيبا في المظاهرة - بدران استشهد بقذيفة مدرعة أصابته في منزله بشارع هائل وأخفى جنود الفرقة جثته - الصلاحي استشهد أثناء مروره في الشارع و"سهيل" أدعت مشاركته في المسيرات لم يكتف بلاطجة الفرقة وإرهابيو الإخوان من قتل المواطنين الأبرياء وسرقة منازلهم، بل قاموا باختطاف جثث القتلى ونقلها إلى مشفى العلوم والتكنولوجيا، ليتم بعد ذلك تصوريها وعرضها عبر قناة "سهيل" على أنها جثث لمعتصمين سقطوا برصاص رجال الأمن. وتفيد مصادر "الجمهور" أن مشفى العلوم والتكنولوجيا يمتلئ بجثث لمواطنين من أهالي أحياء القاع وشارع الزبيري وشارع الزراعة وشارع هائل ليس لأصحابها أي دخل بالمظاهرات المسلحة، غير أن عناصر الإخوان قاموا باختطافها وتصويرها على أنها لأشخاص معتصمين سقطوا أثناء مشاركتهم في المظاهرات.. ومن تلك الجثث جثة الشهيد حسين العماد الذي قتل برصاص عناصر الفرقة ومليشيات الإخوان أثناء اعتدائهم على رجال الأمن بجولة كنتاكي، وإطلاقهم النيران بشكل عشوائي على الأحياء المجاورة للجولة.. وقال مقربون من الشهيد حسين العماد 70 عاماً ل"الجمهور" إن عناصر الإخوان اختطفوا جثة الشهيد إلى مستشفى العلوم والتكنولوجيا، وحين ذهب أهله لإخراجه من المشفى رفضت إدارة المشفى تسليمهم الجثة قبل الصلاة عليها بشارع الستين. كما استشهد الطالب عبدالجليل حسين ناصر برصاصة غادرة أطلقها عليه جندي في الفرقة الأولى مدرع صباح الاثنين أثناء ما كان الشهيد عبدالجليل ماراً بجوار جولة كنتاكي لا يحمل كلاشنكوف أو قنبلة أو صاروخاً وإنما حقيبته المدرسية، ولكن عسكري علي محسن أبى إلا قتله وقتل المستقبل بعد أن رفض عبدالجليل الانصياع لأوامر العسكري بالعودة إلى المنزل، فأطلق عليه النار في رأسه وأراده قتيلاً. وقال شقيق الشهيد أن منشقي الفرقة تركوا جثة عبدالجليل ملقاة على الأرض حتى الظهيرة ثم أخذوها إلى مشفى العلوم ورفضوا تسليمها إلى أسرته. أما الشهيد حميد الجرادي فقد أنهى قناصة الإخوان والفرقة حياته وأصابوا ابنه منير (12 سنة) بالقرب من مؤسسة الكهرباء في حي القاع صباح الاثنين الماضي، ليقوموا بعد ذلك بنقلهم إلى المستشفى الميداني فوق طقم عسكري تابع للفرقة على متنه مسلحون بلباس مدني وتم إرغام الابن على الاعتراف بأنه أصيب ووالده استشهد أثناء مشاركتهم في المظاهرات. ولم يقتصر قتل المواطنين الأبرياء برصاص الكلاشنكوف أو المعدل فقط بل بقذائف المدرعات كما حدث مع يحيى بدران (50 عاماً)، الذي استشهد بقذيفة مدرعة تابعة للفرقة كانت متمركزة في شارع هائل وتطلق النيران بشكل عشوائي نحو منازل المواطنين، فأصابت الحاج يحيى إلى داخل منزله وقتلته على الفور، وحين خرج أبناؤه الصغار يبكون ويصرخون دخل إلى المنزل عدد من بلاطجة الإخوان وأخذوا جثة الشهيد بحجة إسعافه إلى مشفى العلوم رغم تأكدهم من وفاته، ونقلوه على متن باص خصوصي تابع لجمعية الإصلاح ولا زالت الجثة حتى الآن غير معروف مكانها.. إلى ذلك نفى خالد عبدالله الصلاحي شقيق الشهيد احمد عبدالله الصلاحي الذي أعلنت قناة "سهيل" استشهاده خلال مشاركته في المسيرة غير المرخصة "الأحد" أن يكون شقيقه احمد قد شارك في أية مسيرة أو مظاهرة، وقال خالد الصلاحي في تصريح ل"الجمهور نت" إن شقيقه احمد لم يشارك في المسيرة كما ذكرت قناة "سهيل" وأنه استشهد أثناء مروره في الشارع أثناء سير المظاهرة.. عندما أصابته طلقة قاتلة لا يعرف مصدرها.. مشيراً إلى حدوث إطلاق نار كثيف من عدة عمارات أثناء المسيرة، ولا يعرف إن كان مطلقو النيران قناصة تابعين للنظام كما تدعي قناة "سهيل" أم تابعين للإخوان المسلمين.