الحرب في اليمن والعزاء في لبنان.. عبارة رددها كل من سمع خبر العزاء الذي أقامه حزب الله اللبناني لعناصر تابعة له قتلت في اليمن أثناء مشاركتها عناصر التمرد والإرهاب الحوثي الحرب الدائرة في محافظة صعدة شمال اليمن. حيث كشفت مؤسسة "ستراتفور" الأمريكية المعنية باصدار تحليلات استخباراتية، أن مصادر مطلعة وقريبة من حزب الله اللبناني أكدت مؤخراً إقامة أربعة مجالس عزاء لعدد من عناصر التنظيم في وادي البقاع وكذلك في أحدى قرى الجنوب اللبناني. وهو ما أكده قائداً ميدانياً لتنظيم حزب الله قبل اسبوعين لمؤسسة ستراتفور –المهمة بالقضايا الدولية- قائلاً ان 12 من مقاتلية المدربين على زرع الألغام والمتفجرات لقوا حتفهم وهم "يؤدون واجبهم مع أشقائهم الحوثيين". وكانت مصادر أمنية اكدت لصحيفة "الجمهور" في عددها الصادر اليوم السبت 3 اكتوبر بأن الأجهزة الأمنية اكتشفت ان من بين الجثث التي عثر عليها في جبهات القتال وفي الملاحيظ على وجه الخصوص، جثثاً مقطوعة رؤوسها قالت المصادر بأن المارقين الحوثة تعمدوا قطعها حتى لا يتم التعرف على هويتها، ملمحة إلى أنه تبين من ملامحهم الجسمانية بأنهم غير يمنيين.. وقالت المصادر أن عدداً من القيادات الوسطية الحوثية الذين سلموا أنفسهم طواعية للأجهزة الأمنية أكدوا خلال التحقيقات الأولية أن هناك عناصر متخصصة تأتمر بأمر عبدالملك الحوثي وعبدالله عيظة الرزامي والهادي هي المكلفة بقطع رؤوس الخبراء الأجانب الذين يلقون مصرعهم قبل أن يفروا من المواقع التي تستولى عليها القوات الحكومية.