أكدت المعلومات الواردة من جبهات القتال بأنه تم القبض على عدد من لصوماليين الجدد خلال الثلاثة الأيام الماضية، يقاتلون مع المارقين الحوثيين مقابل "100 دولار" لكل صومالي. يأتي ذلك بعد القبض على سبعة صوماليين في منطقة المجزعة بحرف سفيان ضمن مجموعة من المارقين، ألقي القبض عليهم، وتم العثور على جثث لصوماليين آخرين ضمن صرعى من مقاتلي الحوثة هناك. وأكد مصدر آخر ل"الجمهور" بأن الأجهزة الأمنية اكتشفت أن من بين الجثث التي عثر عليها في جبهات القتال وفي الملاحيظ على وجه الخصوص، جثثاً مقطوعة رؤوسها، قال بأن المارقين الحوثة تعمدوا قطعها حتى لا يتم التعرف على هويتها.. ملمحاً إلى أنه تبين من ملامحهم الجسمانية بأنهم غير يمنيين. وأكد عدد من القيادات الوسطية الذين سلموا أنفسهم طواعية للأجهزة الأمنية أن هناك عناصر متخصصة تأتمر بأمر عبدالملك الحوثي وعبدالله عيظه الرزامي والهادي فقط، هي المكلفة بقطع رؤوس الخبراء الأجانب الذين يلقون مصرعهم في مواقع تدريب سرية غير متوقع ضربها قبل أن يفروا من تلك المواقع. وفي معرض تبريراتهم عن تسليم أنفسهم طواعية للسلطات الأمنية أوضحوا أنهم سلموا أنفسهم بعد أن "تبين لهم أنهم يقاتلون في معركة خاسرة تم دفعهم إليها بالقوة، وحقيقة الدعم الخارجي لقيادات التمرد، واستلام المقاتلين من المرتزقة الصوماليين مبالغ مالية كبيرة دون اليمنيين.. وأكثر ما دفع بهم لتسليم أنفسهم هو انتهاك أعراض أهاليهم في صعدة. واعترف صوماليون ممن قبض عليهم خلال التحقيقات الأولية معهم بأنهم يتقاضون "100 دولار" شهريا مقابل قتالهم مع المتمردين الحوثيين وفقا لمصادر "الجمهور" الخاصة، والتي أضافت أن أصحاب الخبرات منهم يتقاضون ثلاثة أضعاف المبالغ كونهم أصحاب خبرات قتالية في الصومال، ويصل الصوماليون إلى صعدة عن طريق التهريب عبر البحر إلى منطقة الملاحيظ. وكان مراقبون قد حذروا من خطورة نزوح لاجئين أفارقة إلى اليمن على أمن واستقرار الجمهورية اليمنية، وكانت الأجهزة الأمنية قد أعلنت قبل حوالي شهرين القبض على مجموعة من الصوماليين في الشواطئ اليمنية وبحوزتهم أسلحة متنوعة.