بدأت اليوم الاثنين حملة الاستقالة من نقابة الصحفيين اليمنيين التي دعا لها العشرات من المنتسبين للنقابة بعد أن وصفتهم نقابة الصحفيين ب"البلاطجة".. وطالب موظفي صحيفة الثورة والصحافيين المتضامنين معهم نقابة الصحفيين اليمنيين بالاعتذار للصحافيين الذين نعتتهم ب"البلاطجة" وأمهلوها 24 ساعة لإصدار بيان بالاعتذار ما لم فإنهم سيقدمون استقاله جماعية من النقابة وإنشاء نقابة أخرى تهتم بالصحافيين ومطالبهم ولا وجود فيها للشللية والحزبية والتعصب لصالح جهات معينة.. جاء ذلك في اجتماع رأسه أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين مروان دماج وضم عدداً كبيراً من صحفيي مؤسسة الثورة للصحافة يوم أمس الأحد في مقر الصحيفة.. وأكد صحفيو مؤسسة الثورة على استمرار إصدار صحيفة الثورة بشكل حيادي رافضين تحريض أمين عام النقابة لهم بإيقاف إصدار صحيفة الثورة حتى يتم صرف المرتبات للموظفين.. وطالب عدد من المجتمعين بإقالة وزير الإعلام وقيادة مؤسسة الثورة ومحاكمتهم لما اقترفوه من جرم بحق السلطات الدستورية والمتمثل بإزالة أهداف ثورة 26 سبتمبر الستة وحرف الصحيفة الحكومية الأولى عن مسارها الحيادي.. مثمنين حضور أمين عام النقابة مروان دماج وعضوا مجلس النقابة عبدالله الصعفاني واحمد الجبر..