أعلنت منظمة الحرية المعلنة بحقوق الإنسان ومحاربة الانتهازية السياسية إنها اختارت المصرية علياء ماجدة المهدي المدونة المثيرة للجدل وخطيبها كريم عامر الناشط السياسي كأفضل قصة حب خلال عام 2011 وكتبت المنظمة على صفحتها الخاصة عبر الفيس بوك أن سبب اختيارها لعلياء ماجدة المهدي تزامنا مع عيد الحب أن قصتها عفوية وتحتوي على جرأة وصدق وأنها كشفت الواقع المصري الاجتماعي الردئ . وقالت المنظمة :" الصدق الذي تتحدث به علياء عن حبها وحقها فى الحب والمتعة والحرية ربما تكون علياء ليست بالمرأة الجميلة ولكنها بكل تأكيد تملك شخصية وفكرا لامرأة هي أكثر من " مجرد امرأة جميلة". ونقلت المنظمة عن علياء المهدي احدي تدويناتها والتي قالت فيها :" كنت اجلس بجانب حبيبي نشاهد فيديو على تليفونه ونستمع مع أصدقائنا إلى أغاني الثورة وكنت ارتدي فستانا على الركبة وتذمرت سيدة منقبة وطلب رجل منا أن نغير جلستنا وكانوا يفتحون علينا الخيام التي ننام فيها ويتعاركون معنا إذا لم نفصل بين الرجال والحريم ..مصر تحتاج إلى ثورة اجتماعية " . وكانت علياء ماجدة المهدي قد أثارت جدلا كبيرا في الأوساط المصرية عقب نشر صورها العارية على الانترنت بدعوى حرية التعبير مطالبة منتقديها بالتحرر من عقدهم الجنسية للأبد . " يامزاج "