طابور الفتنة الحوثية يحاول استباق زيف الكهنة بزيف يوازية أو يفوقه.. ولذلك انبرى احد عناصر هذا الطابور مرتدياً جبة اللقاح المشترخ ليحدد نيابة عن دجال الحوثة ما أسماه مطالب الحوثيين... جميع من تابعوا تفاصيل فتنة الإرهابيين الحوثيين على مدار خمس سنوات لم يستوعبوا مطلباً منطقياً للمنحرفين الحوثة لأنهم باختصار بلا قضية ولا مبدأ.. ولا يعلم ما يدور في رؤوسهم من شر ودمار سوى سدنتهم الذين يحركونهم من داخل حوزات التطرف.. وعلى الرغم من ذلك هاهو احد دهاقنة الزيف يزبد ويرعد ويملأ الشارع رغياً ليدافع عن الكهنة والدجالين ويحاول خلط اوراق الفتنة، ويدَّعي أن الإرهابيين الحوثة لهم مطالب تتعلق بتطبيق الدستور..؟ ويلقي لهم بالذرائع والمبررات لاقتراف الجريمة وزعزعة الأمن والاستقرار. نعم لم يعد بإمكان زيد ولا عمرو ان يتلاعب بوعي الناس وإدراكهم لما يدور في صعدة.. ونعم لم يعد ثمة ما يُقال إزاء الإرهاب والإرهابيين في صعدة أكثر مما يقوله الأبطال الذين يتصدون كل يوم لانحراف المنحرفين وجرائم المجرمين لكن ثمة ما يجب أن يقال إزاء طابور الزيف الذي يحاول تزييف حقيقة الإرهابيين.. ويشرعن لهم ما يقترفون ويختلق لهم الذرائع والمبررات لما يمارسون من وحشية وجنون.. وثمَّة ما يجب أن يتخذ إزاء من يتاجرون بقضية الوطن وأمنه واستقراره وسيادته ودماء أبنائه.. ومثلما يتصدى الأبطال الشرفاء للمجرمين في كهوف وجبال ووديان صعدة يجب ان يتصدى الشرفاء لزنادقة الفتنة أينما كانوا وبالاجراء القانوني، حتى لا يتمادون في غيهم، وحتى يدركوا أن مناصرة الفتنة وأربابا جريمة في حق الوطن والشعب تستوجب العقاب الردع...!