ما مدى تقدم أو انكماش تنظيم القاعدة في اليمن، في عهد اللواءين في الدفاع والداخلية محمد ناصر احمد وعبدالقادر قحطان؟!!.. هذا سؤال كان (إلى أيام) يبحث عن إجابة، أتت عملياً بتكشير قوى الموت التابعة لتنظيم الإصلاح في أبين وأرحب وشبوة وحضرموت، وصحيفة "الصحوة" وموقعها الالكتروني اللذين وفرا الغطاء السياسي والإعلامي للإرهاب، بحزمة تُهَمْ تافهة وسامجة وساذجة، يرددها اخوان الإرهاب ضد قيادات الجيش والأمن منذ مطلع الأزمة. نثق جيداً بأن العرب والعجم وعقلاء الشرق والغرب يعلمون يقيناً بأن "تجمع الإصلاح" الإرهابي هو تنظيم القاعدة في اليمن.. وأن عناصر الإصلاح وقياداته تُقَسِّمُ نفسها بين جناح يُنَفِّذ العمليات الإرهابية الميدانية، وآخر يُوَفِّر الغطاء السياسي والإعلامي لتلك العمليات بهدف صرف الأنظار.. وخلط الأوراق.. وتصفية حسابات ضد الشرفاء من القادة، الذين تصدروا (ولا يزالون) في مقدمة معركة اليمن في مواجهة الإرهاب.