يواصل المنشق علي محسن صالح قائد الفرقة الأولى مدرع ومن انشق معه من القيادات العسكرية في الفرقة والمنطقة الشمالية الغربية جرائمهم البشعة ضد الوطنيين من الضباط والصف والجنود، الذين رفضوا توجيهات قياداتهم المنشقة بارتكاب جرائم في حق زملائهم من عناصر الحرس الجمهوري والأمن المركزي والمواطنين المناصرين للشرعية الدستورية. حيث شكا العشرات من جنود الفرقة الأولى مدرع "المنشقة" من تعامل المقدم صادق العصري قائد الكتيبة (32) معهم بمناطقية وبأسلوب مخالف للقانون وكرامتهم وحقوقهم. مشيرين في شكوى نشرتها الأربعاء عدد من وسائل الإعلام إلى ان المقدم العصري قام بنقل تعسفي لبعض الافراد ومصادرة حقوق البعض الآخر ومستحقاتهم ومهماتهم، وانتهاك حقوق الإنسان بسجن بعض الافراد تعسفاً وإصدار اتهامات باطلة بحق بعضهم ك"مندس وحوثي"، وعزل الضباط والمساعدين المناهضين لسياساته والخصم التعسفي لرواتب بعض الأفراد تحت مبررات واهية، والتعامل بازدواجية ومناطقية مع بعض الافراد وتهميش الآخرين. وخاطب الجندي ماجد أحمد عبده – المتحدث باسم جنود الفرقة- علي محسن صالح قائلاً: "نحن الثوار المنتسبين للفرقة نضعكم أمام مسؤولياتكم القانونية والاخلاقية، ونعتبر ان هذه السلوكيات تتناقض مع قيم ومبادئ وأخلاقيات الثورة الشبابية الشعبية التي أعلنتم تأييدكم لها".. محملاً المنشق مسؤولية أي تقصير بحقهم. وفي سياق آخر تتواصل للاسبوع الثاني على التوالي ثورة أحرار المنطقة الشمالية الغربية والفرقة الأولى مدرع المطالبين بإقالة المنشق علي محسن ومحاكمته، حيث يستمر المئات من الضباط والصف والجنود في اعتصامهم أمام وزارة الخارجية بشارع الستين في أمانة العاصمة.. مؤكدين تمسكهم بمطالبهم المتمثلة في إقالة اللواء المنشق من منصبه ومحاكمته على ما اقترفه من جرائم في حق الوطن والشعب ومنتسبي الفرقة كمطلب أساسي لا رجعة عنه. وأعلنوا استمرار اعتصامهم السلمي الحضاري حتى تلبية كل مطالبهم التي من بينها سرعة صرف مرتباتهم والإفراج الفوري عن زملائهم المعتقلين في معسكر الفرقة، وإعادة من تم اقصاؤهم بسبب مواقفهم الوطنية إلى أعمالهم وتعويض منتسبي المنطقة الشمالية والفرقة الأولى مدرع عن كافة الأضرار النفسية والمعنوية والمادية، التي لحقت بهم جراء بطش وممارسات المدعو علي محسن صالح واخراج مليشيات جامعة الإيمان والاخوان المسلمين من داخل الفرقة.