كشف مغرد اماراتي عن ان هناك مخططا خطيرا يجري الترتيب له بين دول عربية وخليجية لاستهدف قطاع غزةالفلسطيني، عقب استهداف وحصار دولة قطر من قبل اشقائها الخليجيين. وأكد المغرد الذي يعمل ضابطا في جهاز الامن الاماراتي كما يصف نفسه في تغريدة له على موقع التدوين المصغر "تويتر" رصدها «الخبر» بأنه سيتم قصف غزة بعد العيد بمشاركة طيران دولة الامارات والطيران الحربي المصري. وقال : "سيتم قصف غزة بعد العيد بمشاركة طيراننا الحربي والطيران الحربي المصري ". سيتم قصف غزه بعد العيد بمشاركة طيراننا الحربي والطيران الحربي المصري — بدون ظل (@without__shadow) June 11, 2017 مشيرا الى أنه وقبل شن حرب على غزة سيتم الضغط اكثر على دولة قطر لاخراسها في اشارة الى قناة الجزيرة ووسائل الاعلام التي تدعمها قطر ، وكذلك تحركاتها الدبلوماسية لوقف عدوان محتمل على قطاع غزة في فلسطين. حديث المغرد الاماراتي تؤكده الكثير من عمليات التحرش بحركة المقاومة الاسلامية "حماس" التي بدأتها دولة الامارات والسلطة الفلسطينية ، وما اكدته صحيفة هآرتس الاسرائيلية قبل يومين من ان مواجهة محتملة ، بين "اسرائيل " و "حماس" بتشجيع فعال واستثنائي من قبل السلطة الفلسطينية. وطالبت حركة "فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بإنهاء استحواذها على قطاع غزة، وذلك في الذكرى السنوية العاشرة لبدء الانقسام الفلسطيني الداخلي. ودعت فتح، في بيان للناطق باسمها أسامة القواسمي، حركة حماس إلى "الوقوف عند مسؤولياتها الوطنية، ووضع حد ينهي المأساة الوطنية الدامية التي وقعت في يونيو 2007″، عندما سيطرت حماس على قطاع غزة بالقوة. واعتبرت فتح أن "الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية يجب أن تكون دافعا قويا لدى حماس للتخلي عن مصالحها الحزبية الضيقة، من أجل المصلحة الوطنية وجمع شمل أبناء الشعب الفلسطيني من جديد، وتحكيم الديمقراطية بدلاً من استخدام العنف". وفي سياق متصل بالتحرش الذي تؤكد الكثير من المؤشرات انه سيكون مقدمة لعدد من الذرائع التي على اثرها سيشن العدوان على قطاع غزة ، حيث اتهم الهلال الأحمر الإماراتي حركة "حماس" الفلسطينية باستفزاز إسرائيل بإطلاق صواريخ من مستشفيات بقطاع غزة، حيث كانوا يعملون خلال حرب 2014، ومن ثم عرقلة قيامه بتقديم مساعدات إنسانية في المنطقة، بحسب وسائل إعلام محلية. وأعلن الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، محمد عتيق الفلاحي، أن "أعمالا كإطلاق صواريخ تظهر النوايا الخبيثة لحماس، وبأي طريقة كانوا يضحون بنا". وذكر الفلاحي أن فريق الصليب الأحمر الإماراتي كان يعمل في مركزه الطبي بقطاع غزة، خلال عملية "الجرف الصامد" في 2014، عندما بدأت عناصر حماس استفزاز القوات الإسرائيلية بإطلاق صواريخ من هذا المستشفى. وفي تصريحات ل"إفي" أعلن المتحدث باسم "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن "الحركة لم تكن أبدا ضد الشعب الفلسطيني، وقد دافعت عنه دائما، في الوقت نفسه تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصعوبات التي يعاني منها جراء الحصار الظالم المفروض من جانب إسرائيل". وخلال اليومين الماضيين تناولت صحيفة هآرتس الاسرائيلية جانبا من التحرش بحماس ، حيث ذكرت "الصحيفة العبرية" أن الإمارات تشارك في مناورات عسكرية جديدة مع سلاح الجو الإسرائيلي ، وهو ما اعتبره مراقبون أن العدوان المقبل على غزة ستنفذه الإمارات وليس الاحتلال. وفي تقارير لذات الصحيفة "هآرتس" عن استجابة إسرائيل لطلب محمود عباس بتقليص الطاقة الكهربائية عن غزة ، قالت الصحيفة : " يبدو أن " إسرائيل" و حماس تقتربان من مواجهة محتملة ، بتشجيع فعال واستثنائي من قبل السلطة الفلسطينية"، وانتقدت "هآرتس" الاستجابة الاسرائيلية لعباس خشية انفجار الوضع عسكريا. كما كشفت ذات الصحيفة عن لقاء جمع بين الرئيس المصري عبالفتاح السيسي ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو سرا في القاهرة. │المصدر - الخبر