كشف زعيم التمرد في اليمن عبدالملك بدرالدين الحوثي عن تلّقيه تهديداً من قبل الدول العشر – (الراعية ل"مبادرة الخليجية") – ، إبان انقلابه بمجاميع مسلحة وبالاتفاق مع الرئيس السابق وقواته على السلطة الشرعية في الحادي والعشرين سبتمبر من العام 2014م التي اسقطت الدولة وقضت على مقدراتها وشردت ملايين اليمنيين. وفي خطاب ألقاه مساء اليوم الأربعاء عشيّة إحتفال الجماعة الانقلابية بالذكرى الثالثة لانقلابها على السلطة الشرعية ، وتجويع اليمنيين ، ونهب مرتباتهم ، قال الحوثي أن "الدول العشر هددتني شخصيا، وطلبت مني أن أسكت، وسخرت منها حينذاك" ، مؤكداً أن ما وصفه ب "التحرك الثوري أربك الدول العشر وجعلها في حيرة". ونفى زعيم الحوثيين تمويل ايران والامارات العربية المتحدة وبالتنسيق مع الولاياتالمتحدةالامريكية لانقلابه على السلطة الشرعية بقوة السلاح ، قائلا ، ان "التحرك الثوري في 2014 لبى مطالب جميع اليمنيين وكان فعالا وقويا يثبت قدرة الشعب اليمني على الوقوف في وجه كل التحديات ولم تموله أي دولة أجنبية، بل هو تحرك يمني أصيل " ، وزعم الحوثي ان ذلك التحرك الانقلابي الدموي "أعاد الاعتبار للشعب اليمني أنه لا يمكن أن يكون مدجنا للأجنبي ". وقال ان ما اسماها ب "الخطوة الثورية في 21 سبتمبر كانت حاسمة وكبيرة وقد تعاون فيها الجميع، وفي المقدمة المؤسسة العسكرية والأمنية". وتحدث الحوثي عن اعماله التي سبقت الانقلاب مشيرا إلى أن "ما قبل 21 سبتمبر انعدمت الحالة الأمنية حتى وصلت إلى درجة الصفر، والشأن الاقتصادي باعتراف الخارج ذاهب للإفلاس". واتهم الحوثي من وصفهم بالعملاء والخونة بتسليم العديد من الجزر للإمارات ، مشيرا إلى ان الوضع في الجنوب سيء، ولا توجد دولة، وإنما جماعات متجندة مع الإمارات والسعودية تحت المظلة الأمريكية حد قوله. وأوضح أن ما وصفه بالعدو على وشك البداية في هجمة تصعيدية جديدة، وأن الجميع معنيون لتصدى لهم بكل قوة. │المصدر - الخبر اليمني