أصدر مجلس الأمن الدولي بيانا شديد اللهجة، دان فيه بأشد العبارات الهجمات الصاروخية الباليستية من قبل الحوثيين على المملكة العربية السعودية. وأكد المجلس في بيانه ؛ أن الهجمات الحوثية تُشكل تهديدا للأمن القومي للمملكة ولأمن المنطقة. وأعرب المجلس في بيانه عن قلقه الشديد إزاء التدهور المستمر للوضع الإنساني في اليمن والأثر السلبي المدمر للنزاع على المدنيين". ودعا المجلس جميع الأطراف الالتزام بالقانون الإنساني الدولي. كما أعرب المجلس عن قلقه الشديد إزاء مستوى العنف في اليمن، بما في ذلك الهجمات العشوائية في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وتأثير ذلك على المدنيين، بما في ذلك الأعداد الكبيرة من الضحايا المدنيين والأضرار التي لحقت بالأهداف المدنية. وطالب جميع الأطراف بالسماح لوصول المساعدات الإنسانية بطريقة آمنة وسريعة دون عوائق إلى جميع لمحافظات المتضررة، وملاحظة المجلس بقلق للأثر الذي تتركه القيود المفروضة على الوصول إلى الواردات التجارية والإنسانية على الحالة الإنسانية. ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى التنفيذ الكامل للحظر المفروض على الأسلحة وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وتأكيد دعمه لآلية الأممالمتحدة للتحقق والتفتيش وتأكيده على مطالبة الدول الأعضاء التي تقوم بعمليات تفتيش للشحن تقديم تقارير خطية للجنة العقوبات. وحث المجلس جميع الأطراف العودة إلى طاولة المفاوضات التي تراعاها الأممالمتحدة عبر مبعوثها الخاص مارتن غريفيث.
