شن باحث يمني عنف هجوم على التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية ، وسرد جانبا من الخسائر التي منيت بها اليمن والدولة الجمهورية جراء هذا التحالف وتدخله ، ودعا للتوجه الى طهران لحل المعضلة اليمنية ، كون طهران لديها مشروع توسعي في المنطقة وعداوتها واضحة وليس من تحت الطاولة ، والحوار معها معطياته واضحة ، ونتائجه ايضا. وأكد الباحث اليمني الدكتور عبدالرؤوف صلاح أن الحرب ضد ميليشيات الحوثي في اليمن طالت جدا حتى ملها الكثير من المتابعين ولا جديد يلوح في الأفق حسما عسكريا اوحلا سياسيا وعلى الجبهات كذلك. وأشار الى ان 80% من الاراضي اليمنية المحررة لا يجد فيها عبدربه الرئيس الشرعي موطئ قدم ويدير البلاد من فنادق الرياض على قاعدة "مابدا بدينا عليه ". وأوضح "صلاح" في مقال له خص به "الخبر" إن تحالف خذلان الشرعية حوّل المناطق المحررة الى كنتونات ميليشياوية أو مناطق إستعمارية وعطل الموانئ ودعم ميليشيات الانفصال وتكاثرت الرؤوس التي تحارب الحوثي من غير إستراتيجية واضحة الا إذا كان إستنزاف الجميع فهذا امر غير مستبعد . ولفت الى ان الحوثة يقومون بتجريف النظام الجمهوري تعليميا وثقافيا وفكريا وتحالف الخذلان لا هو الذي حسم معركته ولاهو الذي سمح للأخرين بالتقدم بل يقومون بقصف قوات الشرعية والموالين لها في نهم وصرواح حتى تمنى البعض أن السعودية لم تتدخل وتركتنا مع الحوثه بدون هذه السلبية . وقال : "لقد صنع الحوثي من أكذوبة المظلومية ثورة مضادة اسقطت دولة فلهم مشروع يسعون لتحقيقه على أرض الواقع فاليوم عبد الملك الحوثي لم يعد قائد ثورة عند اتباعه فحسب بل إمام مستوفي الشروط في اليمن الجمهوري" . وأضاف : "لقد ضاعت جمهوريتنا بيد مليشيات الحوثي أولا ثم السعودية ثانيا ، واصفا التحالف مع السعودية بالخطيئة الكبرى التي ندفع ثمنها كما دفع آدم ثمن خطيئته. وتساءل "صلاح" وهو باحث يمني في التاريخ السياسي مخاطبا القيادة اليمنية وجموع اليمنيين ؛ كيف تتحالف مع من يرفض ثورات الربيع العربي وانت ونظامك وليد لهذه الثورة ، ومضى قائلا : "إن المملكة دعمت الثورات المضادة في كل مكان وقبلها سلمت العراق لقمة سائغة لايران وقبلها لبنان وبالامس سورية ، فهل نحن في اليمن نختلف عنهم مثلا ، ام على رؤوسنا ريشة؟! وأكد صلاح أن الحل للحرب في اليمن لم يكن في الرياض يوما ما ، ولن يكون لانها الدولة الوحيدة في العالم فيما اعلم تعمل ضد نفسها بعلم فكيف بالله عليكم تنفع غيرها !!؟؟ وأوضح اننا ولخمسة سنوات ونحن ندور في حلقة مفرغة ؛ الجبهات انهكت وجبهات توقفت وفساد يزكم الانوف وتحرير صنعاء على مرمى حجر لو أرادوا ولكن صنعاء بعيدة والرياض اقرب كما يقول الزامل الحوثي . واستطرد : "أقول وبكل صراحة واسف أن الحل في طهران فهي صاحبة السحر وهي من تستطيع إزالته، "أكذوبة أن التحالف مع السعودية هو تحالف الضروره لم يعد مقنعا او مجديا ولم يعد يصدقه الكثير من الناس الا من لايزال مخدوع أو مستفيد . الحل في طهران لان الحوار معها سيكون من موقع الندية وليس من موقع التابع الذليل . الحل في طهران يحتاج له خيال سياسي واسع وافاق رحبة مشتركة لايفهمها مراهقي الخليج . الحل في طهران لان إيران صاحبة مشروع توسعي في المنطقة ولها رؤية إستراتيجية والحوار مع من يحمل مشروع اي كان سهل أو يكون معلوم النتائج ومعلوم المعطيات مسبقا فيمكن الوصول معهم الى توافق ما أما دول تحالف الخذلان فليس لديهم لا رؤية ولا مشروع ولا أستراتيجية واضحة همهم فقط الحفاظ على العروش وملئ الكروش ومحاربة الاخوان. أن الهدف السعودي الحوثي المشترك هو القضاء على النظام الجمهوري وعلى التجربة الديقراطية الحل في طهران للحرب في اليمن لان إيران جزء اصيل من المشكلة في اليمن وستكون كذلك جزء اصيل في الحل كذلك والتعامي عن هذا لارضاء الرياض غباء سياسي معتق يطيل الحرب. الحل في طهران لان السياسة هي فن الممكن فعلى الشرعية التواصل مع ملالي طهران وفتح قنوات للحوار واستفيدوا من المثل ( لا تضع البيض كله في سلة واحده). وتاليا نص المقال : الحل في طهران طالت جدا الحرب في اليمن ضد ميليشيات الحوثي حتى ملَّها الكثير من المتابعين ولا شيء جديد يلوح في الأفق؛ لا حسم عسكري ولا حل سياسي والجبهات، محلك سر 80% من الاراضي اليمنية المحررة لا يجد فيها عبدربه الرئيس الشرعي موطئ قدم ، ويدير البلاد من فنادق الرياض على قاعدة "مابدا بدينا عليه " ، وتحالف خذلان الشرعية حوّل المناطق المحررة الى كونتونات مليشياوية أو مناطق إستعمارية ، وعطل الموانئ ودعم ميليشيات الانفصال وتكاثرت الرؤوس التي تحارب الحوثي من غير إستراتيجية واضحة ، الا إذا كان إستنزاف الجميع فهذا امر غير مستبعد ، والحوثه يقومون بتجريف النظام الجمهوري تعليميا وثقافيا وفكريا وتحالف الخذلان لا هو الذي حسم معركته ولاهو الذي سمح للأخرين بالتقدم بل ، يقومون بقصف قوات الشرعية والموالين لها في نهم وصرواح حتى تمنى البعض أن السعودية لم تتدخل وتركتنا مع الحوثه بدون هذه السلبية. لقد صنع الحوثي من أكذوبة المظلومية ثورة مضادة اسقطت دولة ، ولهم مشروع يسعون لتحقيقه على أرض الواقع ، فاليوم عبد الملك الحوثي لم يعد قائد ثورة عند اتباعه فحسب بل إمام مستوفي الشروط في اليمن الجمهوري. لقد ضاعت جمهوريتنا بيد ميليشيات الحوثي أولا ؛ ثم السعودية ثانيا ؛ إن التحالف مع السعودية هو الخطيئة الكبرى التي ندفع ثمنها كما دفع آدم ثمن خطيئته. كيف تتحالف مع من يرفض ثورات الربيع العربي وانت ونظامك وليد لهذه الثورة إن المملكة دعمت الثورات المضادة في كل مكان وقبلها سلمت العراق لقمة سائغة لايران وقبلها لبنان، و بالامس سوريه هل نحن في اليمن نختلف عنهم مثلا ، هل على راسك ريشة والا انت حاجة ثانية "!. إن الحل للحرب في اليمن لم يكن في الرياض يوما ما ولن يكون لانها الدولة الوحيدة في العالم فيما اعلم تعمل ضد نفسها بعلم فكيف بالله عليكم تنفع غيرها !!؟؟ بحسبة بسيطة وبدون كثرة تحليلات ومناقشات وجدل بيزنطي عقيم ، خمسة سنوات من الحرب ونحن ندور في حلقة مفرغة، الجبهات انهكت وجبهات توقفت وفساد يزكم الانوف وتحرير صنعاء على مرمى حجر لو أرادوا ولكن صنعاء بعيدة والرياض اقرب كما قال الزامل الحوثي. أقول وبكل صراحة واسف أن الحل في طهران فهي صاحبة السحر وهي من تستطيع إزالته . أكذوبة أن التحالف مع السعودية هو تحالف الضرورة لم يعد مقنعا او مجديا ولم يعد يصدقه الكثير من الناس الا من لايزال مخدوع أو مستفيد . الحل في طهران لان الحوار معها سيكون من موقع الندية وليس من موقع التابع الذليل. الحل في طهران يحتاج له خيال سياسي واسع وافاق رحبة مشتركة لايفهمها مراهقي الخليج. الحل في طهران له ضريبة ما ؛ مؤقته وسوف تزول ولكن ضريبة البقاء في تحالف خذلان الشرعية أكبر بكثير ، انه الخنوع والذل وتأصيل لشرعية الاستبداد السياسي في الخليج والبقاء في فلك الظلمه جريمة ، والله يقول ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار) والملوك دائما أهل فساد كما قالت جدتنا بلقيس عليها السلام وأيد الله جل في علاه كلامها (إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون). الحل في طهران أو الاتفاق معها لا يعني بحال من الاحوال التحالف معها ضد الاخرين. الحل في طهران لان لديها القدرة على إلجام والزام اتباعها في اليمن والمنطقة لانها تعمل معهم في تناغم وإيقاع مشترك وليس كما تفعل السعودية وأمارات الشر لدرجة منع رئيس الجمهورية من دخول عدن فاي فضيحة هذه واي تحالف هذا ؟ ، إن البقاء في الفلك السعودي الاماراتي سوف يورثنا شعب ذليل خانع. الحل في طهران لان إيران صاحبة مشروع توسعي في المنطقة ولها رؤية إستراتيجية والحوار مع من يحمل مشروع ايا كان سهل، ويكون معلوم النتائج ومعلوم المعطيات مسبقا فيمكن الوصول معهم الى توافق ما ، أما دول تحالف الخذلان فليس لديهم لا رؤية ولا مشروع ولا استراتيجية واضحة همهم فقط الحفاظ على العروش وملئ الكروش ومحاربة الاخوان. إنّ الهدف السعودي الحوثي المشترك هو القضاء على النظام الجمهوري وعلى التجربة الديمقراطية. الحل في طهران للحرب في اليمن لان إيران جزء اصيل من المشكلة في اليمن وستكون كذلك جزء اصيل في الحل ، والتعامي عن هذا لارضاء الرياض غباء سياسي معتق يطيل الحرب. الحل في طهران لان السياسة هي فن الممكن فعلى الشرعية التواصل مع ملالي طهران وفتح قنوات للحوار واستفيدوا من المثل ( لا تضع البيض كله في سلة واحدة). الحل في طهران لان عاصفة العجز أثبتت مدى قوة طهران وتغلغل اللوبي الايراني في مفاصل الحكم في الخليج بل في غرفة عمليات تحالف الخذلان (معلومات مسبقة تصل الحوثة عن عمليات الطيران ) . الحل في طهران لانها أثبتت انهم يعملون جميعا بتنسيق مشترك معا ولم يخذلوا حلفائهم لا اعلاميا ولاسياسيا ولا لوجستيا. بينما إعلام دول تحالف خذلان الشرعية يشيطن جزء كبير من الشرعية ويكيل التهم للإصلاح في صحفهم وفضائياتهم وللقوى المقاومة. ولاتزال الامارات ترفض الاعتراف بعبد ربه الرئيس الشرعي الذي جاءت لإعادة شرعيته وتمنع رجوعه الى عدن تحت مبررات واهية وعقيمة اي تحالف هذا هذه مهزلة وسخرية باليمن الارض والانسان . لقد أفسدت إيران عقول ثلة من شباب اليمن ومراهقيه وجعلت منهم وقودا لصراعاتها وتنفيذ احلامها في المنطقة، كذلك لقد افسد الريال السعودي شرعيتنا الهزيلة وبعض رموزنا واشترى منهم مواقفهم ورجولتهم وحولهم الى مجرد كومبارس. إن البقاء مع هؤلاء في تحالف مشترك نكسة ونكبة يمنية هل يوجد حليف للسعودية أفلح ؟؟ إن التدخل السعودي في اليمن عدوان إذا لم يسقط الحوثي ويعيد الشرعية ولا يمكن بعد هذه الفترة الطويلة السكوت عليه أو التماهي معه لقد طالت الحرب وآن للمواطن اليمني أن يتنفس الحرية والعدالة . إن شعبية الشرعية تتآكل في المناطق المسماه محررة لصالح الميليشيات وأمراء الحرب ، ولقد أضاعت السعودية الفرصة تلو الاخرى لحسم أمرها في اليمن لو أرادت كان أخرها يوم أن قتل الحوثه حليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح. إن إيران عدوا واضح العداوة ، وخصم واضح الخصومة وهذا الذي يمكن التوافق معه ، الجوابات المعلبة الجاهزة لاتتوافق مع السياسة ومع من يحمل مشروع ما هناك من لايزال يعتقد أن الامارات والسعودية اصدقاء وحلفاء هذا شيء لا يمكن تصديقه وقد أثبتت الايام ذلك ( وجهة نظر أرجو أن أكون قد وفقت في عرضها وتحليلها ) والسلام │المصدر - الخبر