♦كشفت مصادر سياسية يمنية أمس عن أن الرئيس عبدربه منصور هادي حض مجلس الأمن الدولي على تسريع فرض عقوبات دولية على سلفه علي عبد الله صالح، محملاً إياه مسؤولية التصعيد الأخير في شمال اليمن. ونقلت «البيان» الإماراتية عن المصادر قولها : «بسبب الموقف الفرنسي المعارض لمشروع قرار يفترض ان تقترحه الحكومة البريطانية التي ترأس مجموعة اصدقاء اليمن بفرض عقوبات دولية على الرئيس السابق، بعث الرئيس هادي مستشاره السياسي عبد الكريم الارياني الى مجلس الأمن لشرح أهمية إسراع المجلس في فرض عقوبات دولية على الأطراف المتهمة بعرقلة العملية الانتقالية حتى لا تفشل هذه العملية وتنزلق اليمن نحو الفوضى». وبحسب الصحيفة فإن الرئاسة اليمنية تجري مفاوضات مع زعيم سياسي جنوبي رفيع المستوى ليتولى رئاسة الحكومة المقبلة، في ظل توتر أمني في محافظة حضرموت بمقتل ستة جنود بمواجهات قوات الأمن ومسلحين قبليين يدعون إلى انفصال المحافظة. وقالت مصادر مقربة من هادي، إنه يجري مفاوضات غير معلنة في إحدى العواصم العربية مع سياسي جنوبي كبير، لإقناعه برئاسة حكومة جديدة ينوي الرئيس هادي تشكيلها، بدعم خليجي ودولي، لإدارة المرحلة التأسيسية.