شرعت الميليشيات الحوثية في تفجير منازل ومؤسسات ومقرات حكومية في مديرية الحزم، مركز محافظة الجوف، (شمال شرقي صنعاء)، بعد توغل الميليشيات الحوثية في مدينة الحزم، وذلك بعد أكثر من شهر من المعارك العنيفة . وذكرت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي فجرت عدد من منازل المواطنين، واقتحمت أخرى، كما فجرت مركز القرآن الكريم بمدينة الحزم". كما أحرقت الميليشيا مبنى هيئة مستشفى الجوف العام، بعد أن نهبت الأجهزة والمعدات الطبية. وتحدثت مصادر محلية عن «شن ميليشيات الحوثي حملة اختطافات في صفوف المدنيين بمدينة الحزم بتهمة مساندة قوات الشرعية، المدعومة من تحالف دعم الشرعية». وشرعت الميليشيات الانقلابية، بعمليات اقتحام ونهب لمنازل عدد من القيادات العسكرية المقاتلين في صفوف الجيش الوطني ومنازل مدنيين وقامت بتفجير عدد من المنازل والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى اعتراض طريق عشرات العائلات الساعية للنزوح. وأكدت المصادر أن آلاف الأسر في محافظة الجوف شرعت في النزوح إلى محافظة مأرب المجاورة إلى الشرق جراء التصعيد العسكري لميليشيات الحوثي الانقلابية، خلال اليومين الماضيين. وذكر مدير عام مكتب وزارة الإعلام بمحافظة الجوف "يحيى قمع"، الاثنين، أن مليشيا الحوثي الانقلابية استقدمت إلى المحافظة فريق من الزينبيات، وقائمة بأسماء مطلوبات بالمحافظة، مشيراً إلى إن الجماعة الانقلابية المدعومة من إيران مرعوبة من النساء والأطفال، وتريد إن تحكم الجوف التي رفضتها قبل عشر سنوات وليس من اليوم. إلى ذلك قالت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين الحكومية بمحافظة مأرب أنها رصدت نحو 25 ألف أسرة نازحة قادمة من محافظة الجوف خلال 24 ساعة، وذلك بسبب التصعيد العسكري للمليشيا الحوثية. وأشارت إلى أن النزوح الأخير أكبر من قدرات الوحدة التنفيذية وقدرات السلطة المحلية والمجتمع، كما أنها أكبر من قدرات المنظمات العاملة في مأرب. │المصدر - الخبر