خصص الرئيس الأميركي باراك أوباما مبلغ 2.46 مليار دولار فى موازنة عام 2015، لوزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو إس إيد". وقالت الخارجية الأميركية في بيان الليلة الماضية إن الموازنة الجديدة تعكس الجهود المستمرة لدعم تحقيق الاستقرار والرخاء، مع إعطاء أولوية لتحقيق الأمن الداخلي والتنمية فى دول العالم. وأعلنت الخارجية الأميركية، عن تخصيص 7 مليارات دولار لتعزيز الاستقرار والأمن والشراكة الاقتصادية مع دول الشرق الأوسط، وتعتزم الخارجية مساعدة دول المنطقة التى تمر بمرحلة انتقالية، وهى مصر وتونس وليبيا واليمن، بالإضافة إلى تخصيص مساعدات للشعب السوري، خاصة للنازحين، وتدعيم الإصلاحات التى تشهدها المنطقة،كما أعلنت دعمها القوى للأردن. وأشار البيان، إلى اعتزام الخارجية، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية، توفير برامج لتعزيز الأمن والاستقرار، وخلق فرص عمل، ومواجهة بعض التحديات التى تواجه العالم حاليا، مثل مكافحة التطرف والأمن الغذائي العالمي والتغير المناخي.