تابعت الصحف العربية والعالمية مجموعة من الأخبار والعناوين ومن أبرزها الإعلان عن تشكيل فيلق الشام بحلب، وفي السعودية، الحكم بسجن مغرد عشر سنوات، والإمارات توقف تمويل مشروع سكني في قطاع غزة، والكشف عن أن إيران تقف خلف تفجير لوكربي وليس ليبيا، وتقارير إعلامية تشير إلى دفع فدية بقيمة أربعة ملايين دولار مقابل الإفراج عن راهبات معلولا. القدس العربي تحت عنوان "الإعلان عن تشكيل فيلق الشام بحلب يضم 19 لواء مسلح معارض،" كتبت صحيفة القدس العربي: "أعلن في مدينة حلب الاثنين عن تشكيل مجموعة عسكرية سورية جديدة معارضة باسم فيلق الشام؛ باتحاد 19 لواء من الفصائل الإسلامية العاملة في كل من محافظة حلب، وإدلب، وحمص، وحماة، إضافة إلى ريف دمشق." وفي بيان مصور نشر عبر موقع يوتوب على الانترنت من قبل المكتب الإعلامي التابع للتشكيل الجديد؛ قرأ أحد القادة بياناً يعلن فيه تشكيل الفيلق وأسماء الألوية العاملة تحته، مؤكداً أن الألوية "تعاهد على أن تعمل من أجل الدفاع عن دينهم وأهلهم؛ واستعادة كامل الأراضي من النظام المجرم؛" على حد تعبيره. ويعتبر اسم "فيلق الشام" بديلاً عن كتائب كانت تعمل تحت راية هيئة حماية المدنيين. الشرق الأوسط وتحت عنوان "المحكمة الجزائية السعودية المتخصصة تحكم بسجن مغرد عشر سنوات،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكما ابتدائيا يقضي بإدانة مغرد سعودي آخر والحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات، بناء على المادة السادسة من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية ومصادرة الجوال المضبوط معه بناء على المادة (13) من النظام ذاته ومنعه من السفر بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه." وأوضح فهد بن عبد الله البكران المتحدث الرسمي لوزارة العدل أن المتهم أدين بقيامه بمتابعة وحفظ وإعادة إرسال أي تغريدات تحريضية في موقع التواصل الاجتماعي تويتر ضد ولاة الأمر والعلماء وأجهزة الدولة وتواصله مع معرفات أشخاص يسمون أنفسهم بالإصلاحيين وإدانته بحيازة ملفات محظورة في جهازه الجوال وصور مسيئة لمفتي عام المملكة. وقال المتحدث الرسمي للوزارة إن المتهم المحكوم، أدين كذلك بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة ووصفه لولاة الأمر وعلماء البلاد بما لا يليق، وإدانته أيضا بالمشاركة في إحدى المظاهرات وتصويره لها لإنزالها في موقع التواصل الاجتماعي تويتر وإدانته بحضوره إلى الاجتماع الذي دعا إليه وتصوير التجمع الأمني هناك وإنزال مقاطع الصور في تويتر، وأوضح أن المتهم أقر في جوابه عن دعوى المدعي العام بمشاركته في تويتر بتغريدات مسيئة وإعادته إرسال بعض التغريدات المسيئة الأخرى زاعما حسن قصده. الرياض وتحت عنوان "الإمارات توقف تمويل مشروع سكني في قطاع غزة،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "أعلن مسؤول في حكومة غزة، أن دولة الإمارات العربية المتحدة أوقفت دعماً مالياً وعدت به قبل أكثر من عام لصالح مشروع سكني في القطاع." وقال وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة يوسف الغريز: "إن الإمارات أبلغتنا بتوقف العمل في المشروع السكني منذ فترة، ومنذ ذلك الحين ونحن نتواصل مع المسؤولين هناك للتراجع عن القرار لكن دون أي نتيجة". وسبق أن أعلنت حكومة غزة تلقيها موافقة من الإمارات في يناير/ كانون الثاني 2013، بمبلغ 50 مليون دولار لبناء مدينة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للأسرى المحررين وسط قطاع غزة على مساحة تقدر بمائة دونم. المصري اليوم وتحت عنوان "تونس تمنع 14 سائحا من دخول البلاد… وهآرتس: إسرائيليون،" كتبت صحيفة المصري اليوم: "أعلنت وزارة الداخلية التونسية، الإثنين، أن نحو 14 سائحا لم يتمكنوا من دخول لتونس أمس لعدم استيفائهم للشروط القانونية، بحسب بيان للوزارة." وقالت الداخلية، في بيانها: "إثر الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام اليوم بخصوص منع السلطات التونسية لعدد من السياح من دخول التراب التونسي، توضح وزارة الداخلية أنّ عدد 14 سائحا لم يتمكنوا من الدخول إلى تونس الأحد لعدم استيفائهم للإجراءات القانونية الخاصة بالدخول." من جهتها، ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، الأحد، أن السلطات التونسية منعت 20 سائحا إسرائيليا كانوا على متن سفينة سياحية نرويجية من النزول في ميناء حلق الوادي التونسي، الأحد، وأجبرتهم على البقاء في السفينة، في حين تم السماح للركاب اليهود غير الحاملين للجنسية الإسرائيلية بدخول البلاد. ديلي ميل كشف جاسوس إيراني انشق عن النظام أن إيران هي التي أعطت الأمر بضرب طائرة لوكربي، وقامت جماعة متشددة سورية بتنفيذ الهجوم. ولطالما ألقت السلطات البريطانية باللوم على ليبيا في هذا الهجوم، الذي وقع ضحيته 270 شخصا في ديسمبر/ كانون الأول 1988. غير أن الجاسوس الإيراني المنشق، المدرج ضمن برنامج حماية الشهود في ألمانيا، أكد أن إيران أمرت بتنفيذ هذا الهجوم انتقاما لإسقاط طائرة مدنية إيرانية من قبل البحرينالأمريكية في 1988. يديعوت أحرونوت قالت تقارير إعلامية لبنانية إن فدية بقيمة أربعة ملايين دولار تم دفعها لجبهة النصرة في سوريا مقابل الإفراج عن 13 راهبة احتجزتها المجموعة لأربع أشهر. وإضافة إلى ذلك، سيتم الإفراج عن 150 سجينة سورية مقابل الإفراج عن الراهبات. وقد تم تأخير الإفراج عن الراهبات بعض الوقت بسبب إضافة الخاطفين بعض الشروط قبل الموافقة على تنفيذ الاتفاق. نيويورك تايمز يبدو أن مشاركة حزب الله في الحرب بسوريا قدمت بعض الفوائد العملية لإسرائيل، إلا أنها على الجانب الآخر أيضا كانت مصدرا لإنذار الإسرائيليين من خطر قادم محتمل. فمن جهة، يقاتل عناصر من حزب الله حاليا داخل الأراضي السورية دعما لنظام بشار الأسد، ويبدو أنه يعاني خسائر جسيمة، بحسب مراقبين. ولكنه على الطرف الآخر، يكتسب خبرة قتالية على الأرض، وستكون الطريقة الوحيدة أمام الأسد لرد الجميل هي بتقديم أسلحة متطورة للحزب في حال شن حربا على إسرائيل.